طنين الأذن من أكثر الأمور المزعجة التي يتعرض لها الأغلبية أن لم نقل جميع الناس، يظهر لبعض ثوان وبشكل متقطع، وفي أحيان أخرى يستمر طويلا ليُشكل مصدر قلق وإزعاج للمُصاب، وقد يحدث هذا الضجيج في أذن واحدة، وفي حالات أخرى يشمل كلتا الأذنين، فماهي أسباب هذه الظاهرة؟
سنُعرفكم في هذا الموضوع على مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، مما يجعل الشخص أكثر توترا.
-الضجيج والأصوات العالية:
الأصوات العالية مثل دق الطبول أو الآلات الموسيقية وغيرها من مصادر الضجيج، تُسبب للشخص طنين الأذن، وفي حالات أخرى قد تؤدي إلى فقدان السمع في حال تواجد الشخص في مكان يضج بالأصوات العالية لفترة طويلة.
-بعض الأدوية:
كثرة تناول المسكنات أو المضادات الحيوية، يُمكن أن يكون طنين الأذن من بين أعراضها الجانبية. إضافة إلى أدوية الاكتئاب والجرعات العالية من الأسبيرين، لهذا يجب تجنب الإفراط في تناول هذه الأدوية واتباع نصائح الطبيب والجرعات التي يُحددها.
-نزلات البرد القوية:
أحيانا تتسبب الإصابة بالبرد والأنفلونزا بانسداد الأذنين، وزيادة الطنين فيهما أو في أحديهما، لهذا عادة ما يصف الطبيب بعد القطرات الخاصة بالأذن عن الإصابة بنزلات البرد.
-تراكم شمع الأذن:
الأذن كغيرها من الأعضاء تحتاج هي الأخرى للرعاية والنظافة، وفي حال لم يتم إزالة الشمع المتراكم خارجيا على سطح الأذن، تستنجد هذه الأخيرة عن طريق الرنين، لهذا عليكم التوجه للطبيب المختص في هذه الحالة، لتجنب تعفن الأذن.
-الضغط النفسي:
التعرض للضغط النفسي والتوتر، له الكثير من الأضرار على الصحة، من بينها تضرر الأذن التي تتفاعل بالطنين، لتُنبهك من ضرورة الاسترخاء والابتعاد عن الضغط النفسي.
-الحساسية:
الحساسية ليست هي السبب في الإصابة بطنين الأذن، وإنما الأدوية التي يتناولها المُصاب بهذا المرض، يُمكن أن تزيد من هذا الشعور المزعج.
-ارتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المعروفة التي تؤذي إلى طنين الأذن، بل يعتقد الكثيرون أنها السبب الوحيد لهذا العارض الصحي، رغم أن الأسباب كثيرة، لكن لا بأس في حال شعرت بطنين الأذن أن تقوم بقياس ضغط دمك، فلربما تكون إشارة على ارتفاعه.
-الإجهاد وقلة النوم:
قد يكون طنين الأذن إشارة إن الجسم يحتاج للراحة، خصوصا إذا لم ينعم الشخص بساعات نوم كافية خلال اليوم، لهذا عليك مراجعة عاداتك اليومية وتجنب السهر.