إن النقص غير الطبيعي لمستوى السكر في الجسم قد يسبب آثارا خطيرة. اكتشفوا أهم الأمور التي يجب معرفتها لتفادي إصابتكم بهذا المشكل.
تماما كالحمى، لا يعد نقص السكر في الدم مرضا في حد ذاته، بل يعني أن هناك مشكلا صحيا ما. ينتج هذا المشكل في أغلب الحالات عن مرض السكري بسبب الأدوية التي قد تؤدي إلى نقص مستوى السكر في الدم، لكن هناك أسبابا أخرى قد تولد هذا المشكل: فقدان الشهية، بعض الأمراض الهرمونية أو استهلاك نسبة كبيرة من الكحول دون تناول الطعام.
ومن أبرز الأعراض التي يطرحها نجد: الرعاش، التعرق، الجوع، آلام الرأس، التعب، الدوار، الشحوب، الارتباك، الضعف، تسارع نبض القلب ومشاكل في الرؤية، إضافة إلى تغيرات على مستوى السلوك. عندما لا يعالج هذا المشكل، قد يؤدي إلى فقدان الوعي الذي قد يتطور إلى غيبوبة. إليكم أهم المعلومات التي لابد من معرفتها بخصوص هذا الموضوع.
الأحلام
قد تلاحظون أنكم تعانون من نقص سكر الدم حتى خلال الليل، لأنه يؤدي إلى الكوابيس، الخوف خلال الليل وفرط التعرق. إذا كنتم تستيقظون باستمرار، وتشعرون بالتعب والارتباك؛ فربما يتعلق الأمر بنقص سكر الدم.
حمية سيئة
يقلص بعض الأشخاص الراغبين في فقدان الوزن من نسبة استهلاك السكريات. غير أن هذا الخيار سيء للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص سكر الدم، لأنهم في حاجة إلى تغطية نقص السكر. وينصح بتناول جميع الوجبات في اليوم خصوصا الفطور.
وجبات خفيفة مساعدة
يكفي تناول 15 غ من الزبيب، عصير الفواكه، العسل أو بعض الحلوى لرفع معدل السكر في الدم. غير أنه يجب تفادي عصير البرتقال من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكليتين.
الأدوية
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص سكر الدم بشكل متكرر وشديد، فهناك علاجات يمكن اللجوء إليها مثل دواء الغلوكاغون، هرمون يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم. لا تتردوا في استشارة طبيبكم المعالج عند الضرورة.
الرياضة
عند ممارسة الرياضة بحدة أكثر من العادة، قد يتعرض الشخص لنقص سكر الدم خلال 24 ساعة. لتفادي هذا المشكل، راقبوا معدل السكر لديكم قبل، خلال وبعد ممارسة النشاط الرياضي. ستتمكنون هكذا من ضبط تغذيتكم حسب النتائج.