الكبد هو العضو المسؤول عن تخليص الجسم من السموم المتراكمة في الجسم وهو المسؤول عن عملية الأيض، كما يعتبر المخزن الرئيسي للجليكوجين، وأي خلل في هذا العضو الحيوي، قد يتسبب في أمراض خطيرة وأعراض صحية كثيرة، لهذا علينا الحفاظ عليه سليما، والانتباه جيدا لنظامنا الغذائي. وفي هذا الموضوع سنُعرفك على بعض العادات أو المواد الغذائية التي تُدمر كبدكم.
-تناول كمية كبيرة من السكر: لم يُطلق عليه اسم السُم الأبيض من فراغ، فالسكر له العديد من الأضرار الصحية، إذ يتوقع أغلب الناس أنه يؤثر على مرضى السكري فقط، لكن أضراره تخطت ذلك بكثير، وشملت حتى الكبد، لاحتوائه على الفركتوز الذي يؤدي إلى زيادة الدهنيات المسببة لأمراض الكبد.
-السـمنة: تراكم الدهون في الجسم يؤدي إلى تكون ما يُسمى بالدهون الحشوية، ويكون الشخص عُرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ومع الوقت قد يتصلب الكبد ويحدث عنه ندب بنسيج الكبد
-تناول أقراص فيتامين A بكثرة: فيتامين A ضروري للجسم، ولتعويض النقص منه، قد يلجأ البعض إلى أقراص وكبسولات هذا الفيتامين، ويُفرط في تناولها، مما يُعرض كبده لمجموعة من المشاكل الصحية، لهذا يُنصح بتناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على هذا النوع من الفيتامين حتى تكون مصدرا طبيعيا له
-الإفراط في تناول المشروبات الغازية: المشروبات الغازية بملوناتها ومواد الحافظة التي تحتوي عليها، تعتبر سما لذيذا نُدخله إلى أجسامنا، تأثيرها السلبي يظهر بشكل جلي على الكبد، إذ يُمكن أن تؤدي إلى تليفه.
-مسكنات الألم: تعتبر مسكنات الألم من أكثر الأدوية التي تُستهلك، إذ نجد فئة كبيرة مُدمنة على المسكنات فور شعورها بأبسط ألم، وهذا ما يُحذر منه الأطباء خصوصا تلك التي تحتوي على مركب أسيتامينوفين، يتواجد هذا العنصر أيضا في بعض أنواع الأدوية المعالجة للأنفلونزا، لهذا يجب الانتباه للجرعة التي يحددها لكم الطبيب وعدم تجاوزها.
-الأطعمة الجاهزة والمعبأة: يحتوي هذا النوع من الأطعمة على الدهون المهدرجة، التي تؤدي بدورها إلى زيادة الوزن، وبالتالي تتسبب في تراكم الشحوم على الكبد، وتزيد من تفاقم الوضع الصحي للمدمنين على تناول هذا النوع من الأطعمة.
-استخدام نفس الإبر أو شفرات الحلاقة: تنتقل أمراض الكبد من شخص لآخر عن طريق الدم، لهذا يُنصح بأن يتجنب الشخص استخدام نفس شفرة حلاقة شخص آخر، والتأكد من الحقن التي يتم أخذ عينات من الدم بها.