أصبح مُشكل تساقط الشعر منتشر بشكل كبير في صفوف أغلب النساء، نظرا لمجموعة من الأسباب كالتعرض للقلق والتوتر، إضافة إلى اتباع نظام غذائي غير صحي، وكذا كثرة استخدام المستحضرات التجميلية التي تحتوي على مواد كيميائية وتعريض الشعر لحرارة المصففات.
قد تعتد جُل النساء أن تساقط الشعر سببه خارجي فقط، وتبدأ في استخدام الخلطات الطبيعية، وأحيانا اقتناء بعض المستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر والتي غالبا ما تكون مُكلفة. أما أخريات فيلجئن إلى حُقن الفيتامينات أو زرع الشعر. قبل البدء في علاج مُشكل الساقط يجب أولا معرفة أسبابه.
ماهي الفحوصات التي عليكم إجراءها عند الإصابة بتساقط الشعر الشديد؟
-فحص مخزون الحديد في الدم:
عادة يرتبط نقص مخزون الحديد في الجسم بالإصابة بفقر الدم، وبالتالي يتساقط الشعر بشكل كثير، إضافة إلى هشاشة الأظافر وضعفها ومجموعة من الأعراض الأخرى.
-تحليل مستوى فيتامين B12:
هذا النوع من الفيتامينات ضروري لأجهزة وأعضاء الجسم، كما أنه يلعب دور في تحديد جودة وقوة الشعر، وأي نقص فيه يؤدي إلى مجموعة من الأعراض من بينها التساقط الشديد للشعر.
-فحص هرمونات الغدة الدرقية:
تُعتبر الغدة الدرقية من الأعضاء المسؤولة عن ضبط توازن الجسم، من خلال إفراز بعض الهرمونات، وفي حال حدث خلل فيها يؤثر هذا على نمو الشعر وكثافته، خصوصا بالنسبة لهرموني “T3” و “T4”.
-قياس مستوى الزنك في الجسم:
الزنك من العناصر المهمة لصحة الجسم، إذ يُساعد على إنتاج الخلايا والحمض النووي، إضافة إلى أهميته لتقوية الجهاز المناعي. وفي حال نقص مستواه في الجسم، يؤدي هذا إلى ظهور الشيب المُبكر وتساقط الشعر وتقصفه.
-فحص الهرمونات في الجسم:
ونقصد هنا التستوستيرون، البرولاكتين، الأندروستينيديون. كل هذه الهرمونات تلعب دورا في تحديد جودة الشعر وقوته.