داء الثعلبة أو كما يُسميه المغاربة التونية، من الأمراض المُرعبة التي تُخيف الكثير من الأشخاص، نظرا لما تُسببه من تشوه سواء للشعر أو الرموش أو الحواجب وحتى اللحية، حيث تتشكل على شكل بُقعة صغيرة الحجم، وتبدأ في التوسع والانتشار شيئا فشيئا حتى تُصيب الشخص بالصلع.
يحدث هذا المرض نتيجة اضطراب في الجهاز المناعي، إذ يُسبب هذا في موت بصيلات الشعر وبالتالي تساقطه واختفاءه بشكل نهائي. يُمكن للحالة النفسية أن تكون السبب الأول في الإصابة بهذا المرض، حيث يؤثر القلق والتوتر بشكل كبير في حالة المريض.
يُمكن أيضا لهذا الداء أن ينتقل عبر الوراثة، وأحيانا البؤر الصديدية الموجودة في الأسنان والتهاب اللثة يكون هو سبب ظهور التونية.
رغم أن هذا المرض المُخيف يُسبب الرعب والقلق للكثير من الأشخاص، إلا أن علاجه بسيط وسهل وموجود في جميع المطابخ.
وحسب الوصفة التي توارثها الأجيال من الجدات، فإن العلاج الفعال والفوري لداء الثعلبة هو الثوم، حيث يحتوي هذا الأخير على عناصر مضادة للبكتيريا، كما يُطهر الجلد ويُحفز نمو الشعر ويُسرع في الشفاء.
طريقة استخدام الثوم:
يكفي أن تقوموا بجرح سطحي بسيط في مكان الإصابة بالثعلبة، حتى تتحفز المنطقة وتخرج بضع قطرات الدم.
بعد ذلك، قوموا بفرك الثوم على المنطقة المُصابة بلطف، ستشعرون بالقليل من الألم، لكن سُرعان ما سيختفي بعد دقائق قليلة، وستشعرون بتحسن بعدها.
أعيدوا تكرار هذه العملية يوميا، دون الحاجة إلى جرح المكان مرة ثانية، وستُلاحظون كيف سيبدأ الشعر بالنمو، وستتوقف التونية عن الانتشار والتوسع.
طرق أخرى لعلاج داء الثعلبة:
-فرك المنطقة بقطعة قطن مغموسة في الخردل والماء.
-فرك المنطقة بجل الألويفيرا.
-استخدام البصل بدلا من الثوم في حال كنتم تُعانون من حساسية هذه الأخيرة