يحصد سرطان الثدي سنويا أرواح حوالي 8 ملايين امرأة، حسب آخر الإحصائيات التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، هذا الرقم الذي جاء ليدق ناقوس الخطر مُعلنا عن خطورة هذا الداء الخبيث الذي أصبح ينتشر كالنار في الهشيم.
لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، ينصح الأطباء دوما باتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بهذا الداء الخبيث، سنُعرفكم في هذا الموضوع على أبرز الخطوات التي يُمكن القيام بها:
-الحفاظ على وزن سليم:
تُعتبر النساء السمينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، إذ تؤدي الزيادة في الوزن إلى اختلال الهرمونات عند المرأة ما يترتب عنه مجموعة من المضاعفات الصحية. لهذا احرصي على الحفاظ على الكتلة العضلية لجسمك والوزن المناسب.
-تجنب تناول الأطعمة غير الصحية:
جميع الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وملونات صناعية، من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وغيرها من السرطانات الأخرى.
-الامتناع عن التدخين وشرب الكحول:
تعمل هذه العادات السيئة على إضعاف الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي لن يقدر هذا الأخير على مقاومة الجذور الحرة المسببة لتكون الخلايا السرطانية.
-تجنب تناول أدوية الهرمونات:
لا يُنصح بتناول أدوية الهرمونات الأنثوية بالنسبة للمرأة التي تخطت عتبة ال45 سنة، ووصلت إلى ما يُسمى ب”سن اليأس”.
-الرضاعة الطبيعية:
ينصح الخبراء دوما الأمهات بعدم التخلي عن الرضاعة الطبيعية، ليس فقط لصحة الطفل ومساعدته على النمو بشكل سليم، وإنما أيضا لصحة الأم ولحمايتها من الأمراض.
-الفحص الدوري:
الفحص الدوري من الأمور الضرورية للمرأة بعد سن الأربعين تحديدا، لأن الكشف المُبكر من شأنه أن يُساهم في العلاج من هذا المرض بشكل سريع وبأقل الأضرار والتأثيرات الصحية.
-ارتداء حمالات صدر مناسبة:
لابد من حسن اختبار حمالات الصدر حسب حجم الثديين وشكلهما، هذا من شأنه أن يحميك من أي تكتلات أو أورام تنتج عن الاستخدام الخاطئ لهذه الحمالات.
-تجنب بعض أنواع مزيلات العرق:
يجب الابتعاد عن أي مزيلات عرق تحتوي على مواد كيميائية وكحول، إذ يُمكن للجسم أن يمتصها وبالتالي تؤثر على الغدد اللمفاوية تحت الإبطين.