الحليب من بين المشروبات الأكثر استهلاكا في العالم، وعادة ما يقوم الشخص بتناوله قريبا بشكل يومي. فوائده ومزاياه الصحية كثيرة ومتعددة، إلا أن بعض الاستخدامات الخاطئة له قد تُفقده قيمته الغذائية وتجعله مُضرا ولو بنسبة قليلة. تعرفوا على بعض هذه الأخطاء.
من بين الأخطاء التي يقوم بها أغلب الناس، تسخين الحليب المُبستر لفترة طويلة، أو إعادة تسخين الحليب المغلي مسبقا. هذه العادات تُفقد الحليب العديد من العناصر المفيدة بسبب الحرارة. خصوصا الكالسيوم، الحديد واليود. تتحول هذه المواد بفعل الحرارة إلى مركبات صعبة الهضم، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الاضطرابات على مستوى الجهاز الهضمي.
الطرق الصحيحة لغلي وتسخين الحليب لتجنب فقدان أي من عناصره:
-يجب تسخين الحليب أو غليه على شعلات الغاز الصغير على نار هادئة، لأن الشعلات الكبيرة تُفقده حتى العناصر الغذائية المهمة فيه.
-يُفضل استخدام كمية الحليب الكافية للاستهلاك في المرة الأولى.
-في حال تبقى القليل من الحليب، يجب الاحتفاظ به في زجاجة محكمة الإغلاق في الثلاجة، على ألا تتعدى المدة 24 ساعة.
-عند تسخينه للمرة الثانية، يجب تدفئته قليلا فقط على نار هادئة، وتجنب استخدام فرن الميكرويف.
-عند غلي الحليب يُفضل تقليبه من فترة لأخرى حتى تموت جميع الجراثيم والميكروبات المتبقية.
ملاحظة:
تجنب التصاق الحليب في الوعاء عند التسخين، يجب أن يكون مُبللا بالقليل من الماء. مع الحرص كما ذكرنا على أن تكون النار جد هادئة.