يستعمل أغلب الأشخاص اسفنجة لوضع الصابون خلال الاستحمام. وذلك لكونها تسهل الغسل، تحفز الدورة الدموية ولا تتطلب إلا كمية قليلة من الصابون. غير أنها تطرح بعض الآثار السلبية!
يعتبر الخبراء اسفنجة الحمام عشا حقيقيا للبكتيريا، وينصحون بتقليص حدة استعمالها ولم لا التوقف نهائيا عن ذلك.
صحيح أنها تساعد كثيرا لغسل البشرة وتنعيمها، لكنها تطرح مشكلا كبيرا. تضر اسفنجة الحمام بصحة الجلد؛ وذلك لأن قماش النيلون يحبس الخلايا الميتة للبشرة، التي تحفز بدورها انتشار البكتيريا. لذلك ينصح أغلب أخصائيي طب الجلد بعدم استعمالها.
أطباء الجلد يحذرونكم
يصعب تنظيف اسفنجة الحمام حتى تتمكنوا من استعمالها مجددا بشكل صحي. إضافة إلى أن البيئة التي يخلقها القماش الممزوج بخلايا البشرة الميتة تعد مسكنا مثاليا للبكتيريا، العفن والخمائر؛ خصوصا في بيئة رطبة بلا تهوية كالحمام. وقد تطرقت إحدى الدراسات إلى هذا الموضوع، حيث أكدت تحذيرات أطباء الجلد حول إمكانية امتصاص البشرة لجميع ميكروبات الاسفنجة بعد إعادة استعمالها.
إذا كنتم تستعملون اسفنجة الحمام يوميا، فإنكم تعرضون نفسكم لخطر التلوث والمرض. ويرتفع الخطر بعد حلق شعر الجسم، إذ تظهر جروح صغيرة تشكل بابا تلج البكتيريا من خلاله جلدكم.
بديل اسفنجة الحمام
أفضل بديل هو التوقف نهائيا عن استعمالها. لكن لمحبي هذا الاكسسوار، يمكنكم شراء اسفنجة مصنوعة من الألياف الطبيعية التي تقاوم العفن والخمائر وتمنع بالتالي انتشار البكتيريا.
كما أن هناك عدة معدات طبيعية وايكولوجية يمكن استعمالها في الحمام، والتي تقلص خطر انتشار الفطريات، الميكروبات، البكتيريا وباقي الجراثيم التي تعيش في اسفنجة الحمام.
إذا كنتم ترغبون في الاستمرار في استعمال اسفنجتكم رغم كل شيء، تبنوا هذه القواعد البسيطة بشكل منتظم:
- اغسلوا اسفنجة الحمام جيدا بعد كل استعمال.
- جففوها جيدا حتى لا تظل بها أي رطوبة. ويفضل أن يتم ذلك في الهواء الطلق خارج الحمام، لأن البكتيريا تنتشر في ليلة واحدة؛ حسب أطباء الجلد.
- ضعوا اسفنجة الحمام في المغسلة على درجة حرارة ما بين 30 و40.
- غيروا الاسفنجة كل 3 أسابيع.