عادة التدخين من أسوء العادات التي يُدمن عليها حوالي مليار شخص حول العالم حسب آخر الإحصائيات التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية. رغم دراية الجميع بمخاطرها الصحية والأمراض التي يُمكن أن تتسبب فيها لا يمتلك الجميع شجاعة الإقلاع عنها، لكن في حال حدث ذلك، ما هو تأثيره على الجسم؟
تتحسن الحالة الصحية للشخص فور انقطاعه عن التدخين بدقائق قليلة، إذ تظهر عليه مجموعة من العلامات نذكر منها ما يلي:
-بعد 20 دقيقة: يتراجع مستوى النيكوتين في الدم، مما يُحسن من تدفق هذا الأخير في الأوعية الدموية، وبالتالي يتحسن النبض.
-بعد مرور ساعتين: يشعر الشخص بدفء في قدميه ويديه، إذ يبدأ الدم في التدفق إلى الأطراف بشكل طبيعي.
-بعد مرور 12 ساعة: تتراجع نسبة أول أوكسيد الكربون الذي كان يمتصه الجسم من السجائر، بالمقابل تزداد نسبة الأوكسجين في الجسم مما يُحسن عملية التنفس.
-بعد يوم واحد: يقل خطر الإصابة بالسكتات والأزمات القلبية، بسبب انتظام كل من الضغط الدموية ونسبة الأوكسجين في الجسم.
-بعد 3 أيام: يتخلص الجسم من النيكوتين العالق به، وبالتالي تقل أعراضه مثل الصداع الشديد، العصبية وتغير المزاج.
-بعد شهر: يتحسن أداء الرئتين، ويُصبح التنفس أفضل بكثير من الأيام السابقة، كما يقل السعال الذي عادة ما يرافق القيام بمجهود.
-بعد 9 أشهر: يقل خطر الإصابة بأمراض الرئة.
-بعد سنة: تقل نسبة الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 50 في المئة.
-بعد 10 أعوام: يتراجع خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى 50 في المئة.
-بعد 20 سنة: يُصبح جسمك كجسم أي شخص لم يسبق له التدخين.