يضطر الكثير من الأشخاص إلى الجلوس ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب، تترواح ما بين 6 إلى 8 ساعات عمل يوميا، هذه العادة التي تعتقد فئة كثيرة من الناس أن جسمهم لا يتضرر منها كونه في راحة ولا يقوم بأي مجهود، يُمكنها أن تتسبب في الكثير من الأضرار الصحية التي لا تخطر على البال.
-تراجع الوظائف الإدراكية للمخ:
يؤدي الجلوس المستمر أمام شاشات الحاسوب إلى بطء تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر على الوظائف الإدراكية للمخ ويزيد من الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر الذي أصبح شبحا يُهدد فئة كبيرة من الأشخاص كبار السن وحتى الأقل من 40 سنة.
-زيادة إنتاج الأنسولين:
الجلوس لوقت طويل دون القيام بأي نشاط بدني، يُمكن أن يزيد من مستويات الأنسولين في الدم، مما يجعل الشخص عرضة للإصابة بداء السكري، كما تتدهور أجهزة الجسم الداخلية مثل القولون والقلب.
-تراجع قوة العضلات:
تحتاج العضلات بشكل عام للحركة حتى تكون أكثر مرونة وقوة، لهذا فأن قلتها تؤدي إلى تقلصها ونقص مرونتها، بحيث تصاب بما يُسمى “التمرجح للوراء”.
-آلام الظهر والرقبة والكتفين:
بالتأكيد ستشعرون بالتشنج بعد الانتهاء من ساعات العمل الطويلة، ليس بسبب الإرهاق أو الإجهاد، إنما الجلوس لساعات طويلة دون حركة، يؤدي إلى قلة وصول الأوكسجين لهذه الأعضاء.
-تورم الكاحل والساقين:
بسبب الجلوس طويلا، لا يصل الدم والأوكسجين بشكل كافي إلى الساقين، مما يؤدي إلى تنميل القدمين وتورم الكاحل، والشعور بالبرودة على مستوى الأصابع.