لا ندرك مدى تسمم هذا العالم الذي نعيش فيه بالتأكيد. انطلاقا من الهواء الذي نتنفس، وصولا إلى المنتجات المكررة والمصنعة التي نستهلك، ومرورا بمنتجات العناية والجمال التي نستعمل. كل هذه العناصر مع بعض ملوثة بسبب احتوائها على مواد كيميائية تضر بالصحة. وللـرد على هذه الملوثات، يقوم الجسم بخلق أنسجة مخاطية ودهنية لتجنب حدوث تدهور مناعي. كما تعمل الدهون على تخزين وتراكم السموم.
يمتلك الجسم البشري مميزات مدهشة ويستطيع حماية نفسه بنفسه. كما أن لأجهزة الجسم القدرة على إزالة السموم. لكن إذا كانت مغمورة بالكامل فهذا قد يؤدي إلى حدوث أمراض خطيرة. وهذا يمكن أن يمثل الـ 7 كيلوغرامات الزائدة التي تحاول إنقاصها بدون جدوى، أو تعب عـام، أو عسر في الهضم، أو تلف في جهاز المناعة وفقدان شهية الأكل.
ولتجنب كل هذه المضايقات، إليك طريقة بسيطة للبدء في عملية حرق الدهون. كما أنها جد سهلة وتساعد على إنقاص الوزن بسرعة.
إكسير الليمون الصباحي:
ينصح شرب هذا الإكسير في الصباح على الريق. ويفضل تحضيره من منتجات طبيعية وليس بدائل مصنعة.
المقادير:
ــ كوب من الماء على نفس درجة حرارة الغرفة.
ــ عصير الليمون.
ــ 1 ملعقة صغيرة من خل التفاح.
ــ 1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي أو قطعة صغيرة من سكر ستيفـيا.
ــ 1,5 سنتم من جذور الزنجبيل أو ¼ ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.
فوائد إكسير الليمون المذهلة:
في حال بدأت يومك بهذا الإكسير، سيقوم الجسم بتعزيز وزيادة الأنزيمات الهضمية. ويعمل الكبد على إزالة وإخراج الدهون المتراكمة. وبهذا سيتم جـلب جرعة فيتامين سي والبوتاسيوم الضرورية للجسم. يراقب هذا المشروب الصباحي الوزن ونسبة السكر في الدم، كما يساعد على تقليل الانتفاخ ويسمح للمعدة بهضم الغذاء بشكل أفضل. وبهذا ستستوعَب الأطعمة مباشرة داخل الجسم وتصبح درجة حموضة الجسم قلوية أكثر.
تحذير:
إذا شعرت بعدم ارتياح أو بتصلب على مستوى الصدر بعد تناولكم لجرعة الليمون في الصباح، فعليك التخلي عن خل التفاح. يمكن أن يحدث هذا نتيجة بدء اشتغال الجسم بإزالة الجراثيم والسموم الغير مرغوب فيها. في هذه الحالة، ينصح شرب إكسير الليمون بدون الخل لثلاثة أيام على الأقل.
وبعد ذلك، يمكن إعادة استخدام خل التفاح بإضافة ½ ملعقة صغيرة فقط منه. وفي حال وقعت نفس ردة الفعل السابقة، فيجب الاقتصار على شرب الماء بالليمون.