يبدأ اليوم الدراسي أو العملي عادة في مختلف بقاع بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا، وهو توقيت يرى بعض العُلماء أنه غير صحي، وقد يترتب عنه مجموعة من المضاعفات الصحية والنفسية. كما حددوا التوقيت المناسب لبدأ اليوم في ال10 صباحا!
يؤدي عدم أخذ قسط كافي من النوم خلال اليوم إلى تناول المزيد من الأطعمة السكرية، وذلك بسبب عدم قدرة الشخص على التركيز، وانخفاض مستوى الطاقة لديه. لهذا يُطالب الطبيب بول كيلي الباحث في جامعة “أوكسفورد”، بتغيير مواعيد العمل الرسمي، بدلا من الثامنة أو التاسعة إلى العاشرة صباحا.
وفي حال نام الشخص 6 ساعات يوميا لمدة أسبوع واحد، فقد يطرأ على جسمه مجموعة من التغيرات التي تجعله في حالة غير طبيعية، كما ينقص مردوده في العمل والدراسة، وغالبا ما يؤثر هذا على ذاكرته ودماغه.
وأكد هذا الدكتور كيلي المتخصص في طب المخ والأعصاب، مُشيرا إلا أنه كلما تقدم الشخص في العمر تأخر وقت خلوده إلى النوم، مما يضطره للاستيقاظ باكرا للذهاب إلى العمل، وبالتالي يُحرم من الساعات الكافية.
وفي إحدى المدراس التي تم فيها تعديل توقيت الدخول إلى العاشرة صباحا، عرفت تطورا كبيرا في نتائج التلاميذ، الذين تحسنت مستويات الحضور والنتائج لديهم.
نصائح قبل الخلود إلى النوم:
-تناول وجبة عشاء خفيفة خالية من الدهون والمواد الدسمة، قبل ساعتين على الأقل من الخلود إلى النوم.
-الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية وشاشة التلفاز.
-تعديل درجة حرارة الغرفة.
نصائح بعد الاستيقاظ من النوم:
-شرب كوب من الماء.
-فتح النوافذ.
-تناول وجبة الإفطار.
-ترتيب السرير.