مرحلة التسنين عند الأطفال التي تبدأ من 4 أو 5 شهور إلى عمر السنتين من أصعب المراحل التي تمر على الصغير ووالديه، إذ يتقلب مزاجه بشكل مفاجئ ويُصبح كثير البكاء بسبب الألم الذي يشعر به، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه واضطرابات النوم، الشعور بألم في الأذنين، فقدان الشهية للأكل وأحيانا الغثيان والرغبة في التقيؤ.
يُعاني الوالدين خصوصا الأم مع الطفل خلال هذه الفترة، ويُقدمون له رعاية مضاعفة حتى يهدأ قليلا ويخف عنه الألم، لكن ترى عل جربتم الخطوات التالية التي تساعد الصغير على تجاوز هذه المرحلة بسهولة؟
-قومي بتبليل جزء بسيط من قطعة القماش وضعيها في المجمد لدقائق، ثم قدميها لصغيرك حتى يعض عليها، فالبرودة ستخفف قليلا من التهاب اللثة والألم الذي يشعر به الطفل.
-إذا كان صغيرك أكبر من 7 شهور، بدلا من إعطاءه لعبة قدمي له شريحة من الخيار أو الجزر أو التفاح الباردة، سيكون ممتنا لك، لأنها ستخدر نسبيا الألم الذي يعاني منه، بالإضافة إلى استفادته من طعام صحي.
-دلكي بلطف لثة الطفل واضغطي عليها قليلا، هذا سيخفف عنه الألم وسيمنحه شعورا بالارتياح.
-حافظي على نظافة فم صغيرك، لأن اللثة تكون عرضة للإصابة بالبتكيريا والعدوى بسبب تراكم بقايا الحليب.
-ضعي اللهاية أو المصاصة في المجمد، وقدميها لصغيرك حتى يتمكن من الضغط عليها بلثته وتخفيف الألم عنه.
-الكمادات الدافئة ضروري في حال كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة حتى لا يشعر بالتعب أكثر.
-في حالات الألم الشديد، يصف الطبيب مرهم التسنين للصغير، لتخفيف التهاب اللثة. احرصي على عدم الإفراط في استخدامها.
كم يستغرق السن لظهوره؟
ليس هناك وقت معين، إذ يختلف ذلك من طفل لآخر وحسب نوع اللثة، حيث هناك أطفال يظهر لديهم السن الأول بعد أيام قليلة من أعراض التسنين، بينما عند آخرين قد يستغرق الأمر أسابيع وأحيانا شهور.
وتعتبر الأسنان الأمامية الأولى هي الأكثر صعوبة، في حين باقي الأسنان لا تسبب أعراضا متعبة، لهذا على الوالدين وخصوصا الأم التحلي بالمزيد من الصبر لتجاوز هذه المرحلة بسلام.