يعرف الجميع أن مشروبي البابونج والحليب الساخن يهدئان ويحفزان الشعور بالنوم، لكنها ليسا الوحيدين. اكتشفوا أطعمة أخرى تحتوي على عناصر تعزز إنتاج الهرمونات التي تحفز النعاس أو تنظم الساعة البيولوجية.
يشكل النوم وظيفة أساسية لجسمنا. إذ يمكننا من الحفاظ على صحة جيدة ومن القيام بمهامنا اليومية دون صعوبة. غير أنه في بعض الحالات، لا نحصل على النوم المريح الذي نحتاج إليه. لكن ولحسن الحظ، هناك بعض الأغذية التي تستطيع مساعدتنا على ذلك. إذ يتوفر البابونج على خصائص مهدئة، كما يتميز الحليب بقدرته على تنظيم هرمون النعاس. غير أن هناك الكثير من الأطعمة الأخرى التي تؤدي نفس المهمة، إليكم أبرزها.
اللوز
ستمنحكم حفنة من اللوز نسبة جيدة من المغنسيوم لتحسين جودة نومكم. تحتوي هذه الفاكهة الجافة كذلك على الميلاتونين، وهو هرمون يمكن من تنظيم الساعة البيولوجية ومن تحفيز النعاس. لا تترددوا في تناوله خلال النهار أو في المساء كتحلية.
الكيوي
تستطيع هذه الفاكهة الصغيرة أن تساعدكم على النوم وعلى قضاء ليلة ممتازة بفضل احتوائها على السيروتونين، وهي مادة ينتجها الدماغ تعرف بقدرتها على تنظيم دورات النوم. تناولوا حبة أو اثنتين قبل النوم.
الحمص
تحبون وجبة الحمص الشرقية أو الحمص بشكل عام؟ إنه من الأغذية التي تساعد على النوم. يحتوي على حمض أميني قادر على رفع إنتاج الميلاتونين. تناولوا حصة من الحمص المشوي أو طبق الحمص الشرقي المالح (أو الحلو) خلال المساء.
السلمون
تتميز الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، الاسقمري والتروتة باحتوائها على الأوميغا-3 والفيتامين (د)؛ ما يجعل منها أغذية تساعد على تحسين جودة النوم من خلال رفع إنتاج السيروتونين.
الجبن
إذا كان الحليب الساخن يحفز النوم، فإن جميع مشتقات الحليب فعالة في ذلك. إذ يحفز الكالسيوم المتوفر في الجبن، الياغورت والحليب الدماغ على إنتاج الميلاتونين، كما أنه يمكن من تنظيم حركات العضلات. تكون بعض الأطباق المحضرة من الجبن غنية بالدهون، تفادوها واكتفوا بتناول حصة متوسطة من الجبن للحصول على نوم جيد.