الفحم النشط أو كما يُطلق عليه المغاربة “الفاخر”، من المواد التي استخدمت منذ القدم في مجموعة من العلاجات الطبية، حيث اعتمد عليه الفراعنة في علاج أمراض الأمعاء، وكذا استخدمته بعض القبائل في تبييض الأسنان وتنظيفها، فماهي الاستعمالات الأخرى للفحم؟
ما هو الفحم النشط؟
يُطلق عليه أيضا بالكربون النشط، وهو نوع من الكربون غير النقي الذي يتكون عندما يتم إزالة الماء وبعض المواد الأخرى المتطايرة من العناصر الحيوانية والنباتية، والفحم عبارة عن نوعين النباتي والحجري.
ماهي استخدامات الفحم؟
للفحم مجموعة من الاستخدامات العلاجية، إذ له خاصية لإزالة السموم وتطهير الجسم من الشوائب.
–الإسعافات الأولية في حالة الإصابة بتسمم غذائي:
يُمكن للفحم أن يلعب دور المُنقذ في حالة التسمم الغذائي، إذ يعمل على تنقية الجسم من السموم التي وصلت إليه عبر الغذاء.
–خفض الكولسترول الضار في الجسم:
في دراسة أجريت سنة 1986 نشرت على مجلة لانيست، تناول بعض المرضى المصابين بارتفاع الكولسترول حوالي 8 غ من الفحم 3 مرات في اليوم لمدة شهر، وبعد إجراء التحاليل تفاجئ الباحثون بانخفاض مستوى الكولسترول الضار في الجسم بنسبة 25 في المئة.
-التخلص من الغازات وانتفاخ البطن:
من المشاكل الهضمية التي يشتكي منها الكثيرون، وهو ما سيخلص منه الفحم، إذ يلعب هذا الأخير دور المُطهر والمنظف للبطن والأمعاء وطارد للغازات.
-القضاء على حب الشباب:
يمتص الكربون النشط السموم المتراكمة على المسام، مما يُقلل من ظهور حب الشباب. يكفي أن تخلطوا ملعقة كبيرة من الفحم مع نصف ملعقة من هلام الألويفيرا، وقطرات من زيت اللوز الحلو، ووضعها على شكل قناع لمدة 30 دقيقة.
-تخفيف لدغات الحشرات:
يُساعد الفحم على التخفيف من لدغات الحشرات وتقليل التورم والاحمرار والشعور بالحكة، يكفي أن تقوموا بتبليل الفحم بالقليل من زيت جوز الهند أو الغليسيرين أو حتى الفازلين، ووضع على المنطقة المصابة وتغطيتها بقطعة قماش لمدة نصف ساعة، سيختفي التورم بعد دقائق، وسيخف التهيج.