هل صابون الغار مفيد حقا للبشرة كما يقال؟ حسب أخصائيي الجلد، فرغم عدم طرح هذا الصابون لأي خطر عند استعماله، إلا أن الخصائص التي يعرف بها قد لا تكون حقيقية.
لم تتغير وصفة تحضير صابون الغار منذ القدم: زيت الزيتون، زيت نبات الغار، الصودا النباتية والماء. وهو ما يفسر الصورة التي يحتلها هذا الصابون باعتباره مفيدا للبشرة.
مثل باقي أنواع الصابون، يتميز صابون الغار بدرجة حموضة أساسية، أي أنها تتجاوز 7. غير أن البشرة تتسم بمؤشر أكثر حموضة، بين 5 و6. لذا فإن استعمال الصابون يرفع هذا المعدل، ما قد يسبب جفاف البشرة.
لا مانع من استعماله على بشرة صحية لا تعاني أي مشكل
إذا كانت بشرتك عادية، لا تعاني من أي مشكل، ولا تشعرين بأثر الجفاف بعد استعمال صابون الغار؛ فيمكنك استعماله على الجسم والوجه دون أي مانع. غير أنه لا ينصح باستعماله من قبل الرضع.
في حالة الصدفية، يمكن لصابون الغار أن يساعد
لن يعمل صابون الغار ضد الالتهاب، لكن الدهون التي يحتوي عليها سترطب الصفائح وتقلل صلابتها كما ستقلص من حدة التهيج. إذا لاحظ الشخص المصاب نتائج جيدة بعد استعمال صابون الغار، فلم لا يفعل ذلك؟ ما دام لا يطرح أي خطر لتفاقم المرض.
في حالة الاكزيما، قد يزيد صابون الغار من حدة الإصابة
يعاني الأشخاص المصابون بالاكزيما من بشرة جافة ورداء حمضي ذي جودة سيئة. لذا فإن استعمال صابون بدرجة حموضة أساسية سيزيد من هشاشة رداء الحمض ويعزز جفاف البشرة والحكة.
بماذا ستغسلون إذا؟ بمنتج خال من الصابون تكون درجة حموضته “حامضة”.
في حالة حب الشباب، يفضل تفادي صابون الغار
من مسببات حب الشباب: تركيب الغدد الدهنية لدهون ذات جودة سيئة. لذا فإن هذا النوع من الصابون قد يجفف البثور ويحفز تركيب هذه الدهون “السيئة”. الأمر الذي يزيد من حدة حب الشباب.