السردين سمك صغير بثمن مناسب، يوفر نسبة مهمة من الفيتامين (د) والأحماض الدهنية أوميغا-3 المفيدة للقلب.
السردين غني بالبروتينات (24 للسردين المعلب في الزيت و30 غ للسردين المشوي في 100 غ). تعتبر البروتينات ضرورية للحفاظ على كتلة العضلات، لذلك يجب استهلاك غرام واحد في كيلوغرام حسب وزن جسمكم. أي 60 غراما في اليوم لامرأة تزن 60 كيلوغراما.
يوفر السردين أيضا السيلينيوم، وهو من المغذيات الدقيقة المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من مخاطر الجذور الحرة، كما تقوي الجهاز المناعي.
ويحتوي السردين على الكوأنزيم Q10، وهو جزيء مضاد للأكسدة. تحتوي 500 غ من السردين على 30 مغ منه، أي ما يساوي كبسولة مكمل غذائي لهذا الكوأنزيم.
- يحافظ السردين على صحة القلب والشرايين
يعتبر السردين مصدرا ممتازا للأحماض الدهنية الأساسية أوميغا-3. تعرف هذه الأخيرة بقدرتها على خفض مستوى ضغط الدم، وعلى تقليص خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- يحفز السردين الوقاية من هشاشة العظام
السردين غني أيضا بالفيتامين (د). ويحتوي أيضا على نسبة مهمة من الفوسفور؛ إذ يوفر ما بين 250 و500 مغ في 100 غ، علما أن حاجتنا اليومية من الفوسفور هي 800 مغ في اليوم. ويعتبر هذان العنصران ضروريين لصحة العظام والأسنان.
- يساعد السردين على محاربة فقر الدم
يوفر السردين نسبة كبيرة من الحديد تتجاوز مختلف أصناف اللحوم، وذلك بنسبة 2 أو 3 مغ في 100 غ. ويعتبر الحديد ضروريا لتشكل الكريات الحمراء.
كيف تختارون السردين؟
طازجا، حراشفه وعيناه لامعة، يجب أن يكون مشدودا وخياشيمه حمراء.
يصلح السردين الصغير للشي، أما الكبير فيمكن حشوه أو تحضيره على شكل شرائح.
كيف تحتفظون به؟
في الثلاجة، 48 ساعة على الأكثر. ويفضل استهلاكه في نفس يوم شرائه.
احذروا… إذا كان حمض البول مرتفعا لديكم! فإن السردين من الأغذية الغنية بالبيورين: 360 مغ في 100 غ. والبيورين يسبب ارتفاع حمض البول (اليوريك) في الدم، إذن خطر التعرض للنقرس.