حلوة، حامضة وغنية بالعناصر المغذية. تحتوي الطماطم على الكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة إضافة إلى توفيرها لنسبة قليلة من السعرات الحرارية… إليكم أهم النصائح للاستمتاع بمزايا هذه الخضرة.
الطماطم، شهية وقليلة السعرات الحرارية
غنية بالماء (94,5 غ في 100 غ) وتوفر القليل من السعرات الحرارية (16,4وحدة في 100 غ).
تحتوي على سكريات الفريكتوز والغليكوز (3 غ في 100 غ)، ما يمنحها مذاقها الحلو الخفيف. وتنتج نكهتها الحامضة على الأحماض العضوية (حمض الستريك وحمض التفاح) التي تحتوي عليها.
خلال نضج الطماطم، تتراجع نسبة الأحماض العضوية بينما ترتفع السكريات. لذلك تكون الطماطم التي تستهلك في موسم جنيها حلوة أكثر.
الفيتامين (س) والكاروتينات: خضرة غنية بالألوان
توفر الطماطم جرعة جيدة من الفيتامينات. تحتوي على 14,3 مغ من الفيتامين (س) في 100 غ، وقد تبلغ هذه النسبة 20 مغ حسب نضج الخضرة. عندما تتناولون 4 أو 5 حبات من الطماطم في اليوم، فإنكون تغطون حاجتكم اليومية إلى الفيتامين (س) (110 مغ للبالغ والمراهق، وما بين 60 و100 مغ للطفل).
الليكوبين، مضاد قوي للأكسدة
تحتوي الطماطم على الكاروتينات، خصوصا الليكوبين، وهو مضاد قوي للأكسدة. يمنع هذا الأخير عمل الجذور الحرة التي تحفز الشيخوخة المبكرة للخلايا، كما يقي من التهاب المفاصل، الكسور، أمراض القلب والشرايين…
عندما تطبخون الطماطم، تتراجع نسب عناصرها المغذية. لكن الليكوبين يشكل الاستثناء، إذ يرتفع إفرازه بفعل الحرارة. لذا لا تترددوا في تناول عصير، حساء أو صلصة محضرة من الطماطم.
كيف تختارون وتحتفظون بالطماطم؟
احرصوا على اختيار حبات لا تكون صلبة جدا أو رطبة جدا، والأهم أن تكون حمراء. ستعثرون على أفضل الطماطم انطلاقا من شهر غشت إلى شتنبر أو أكتوبر حسب الأعوام.
لتحضير السلطة، اختاروا حبات طماطم صغيرة وبرائحة قوية. إذا كنتم ستضعون فيها حشوة ما، فيفضل أن تكون كبيرة الحجم.
ولتناول الطماطم كوجبة خفيفة، اختاروا الطماطم الكرزية التي تتميز بحلاوة أكثر.
في حرارة الغرفة أو في الثلاجة؟
إذا كنتم ستتناولون الطماطم بعد حين، فيمكنكم وضعها في إناء في حرارة الغرفة. وللاحتفاظ بها لمدة أطول (10 أيام)، ضعوها على الورق النشاف ثم أدخلوها إلى صندوق الخضر في الثلاجة. يمكنكم أيضا تجميدها كاملة في أكياس، أو بعد تقشيرها وسلقها لاستعمالها لاحقا في تحضير الصلصات.
ولا بد أن تعلموا أن البرودة تفقد الطماطم مذاقها.