نحب جميعا أن نعانق صغارنا وأن نطبع على خدودهم الصغيرة قبلا كثيرة. لكن، هل كنتم تعلمون أن العناق يعود عليهم بمنافع كثيرة؟ لنكتشفها معا!
أطفال أكثر ذكاء
حسب عدة دراسات علمية، فإن الأطفال المتمدرسين الذين تلقوا 20 دقيقة أكثر من التواصل الجسدي خلال 10 أسابيع، قد حصلوا على نتائج أفضل خلال اختبارات النمو المعرفي.
تطور بدني أفضل
يعزز العناق إفراز هرمون الأوكسيتوسين، كما يحفز إنتاج عدد من هرمونات النمو كعامل النمو الشبيه بالأنسولين وعامل نمو النسيج العصبي.
صحة من حديد
كلما تلقى الطفل عناقا أكثر، كلما ارتفعت نسبة الأوكسيتوسين لديه، وبالتالي يصير جهازه المناعي أكثر قوة.
نوبات غضب أقل
عندما تأخذون طفلا غاضبا بين ذراعيكم، يستعيد هدوءه. على عكس ما يعتقد بعض الآباء والأمهات، فإن هذه الطريقة لا تكرس سلوكه السيء.
تحكم أفضل في المشاعر
عندما يكون الطفل صغيرا في السن، يكون عاجزا على التحكم في مشاعره. لتهدئته ومساعدته على ضبط اضطراباته؛ عانقوه! سيعزز الأمر إفراز دماغه للأوكسيتوسين، هرمون الراحة، وسيقلص من مستوى التوتر والقلق لديه.
سعادة أكثر
عندما تأخذون طفلكم بالأحضان في أي وقت من الأوقات، فأنتم ترفعون مستوى تفاؤله وتعززون تقديره لذاته. كما يشعر بأنه محبوب أكثر.
روابط أقوى
بتقوية شعور الثقة وتقليص شعور الخوف، التواصل الجسدي يقوي روابط التعلق بين الأطفال والوالدين ويحسن علاقتهم ببعضهم البعض.