قد يكره الشخص استيقاظه باكرا بشكل يومي سواء للذهاب إلى العمل أو المدرسة. وينتظر بفارغ الصبر عُطلة نهاية الأسبوع حتى يستمتع بالنوم لساعات أكثر. على الرغم من أن الاستيقاظ الباكر قد يكون صعبا على البعض، إلا أن فوائده الصحية المتعددة تشفع له، وقد تكون حافزا لك لبدء نهارك في وقت مُبكر.
فوائد الاستيقاظ المُبكر:
-تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
حسب دراسة حديثة من جامعة “بريستول” أجريت حول فوائد الاستيقاظ المُبكر، كشفت نتائجها أن الأشخاص الذين يستيقظون باكرا تقل لديهم فرص التعرض لسرطان الثدي. واعتمد البحث الطبي على 341 من عينات الحمض النووي وسلوك الأشخاص في النوم.
-زيادة نشاط الجسم:
يكون مُستوى هرمون الكورتيزون في أعلى مستوياته خلال الصباح الباكر، وهو ما يزيد الشخص نشاطا وحيوية ويُصبح أكثر تحفيزا للقيام بمهامه وأعماله.
-تنشيط الذاكرة:
تناول وجبة الفطور في الصباح تساعد على تنشيط الذاكرة وتحفيز خلايا الدماغ، لهذا ينصح الخبراء بعدم تجاوز هذه الوجبة أو تأخيرها.
-تحسين القدرات العقلية:
كشفت دراسة بريطانية أجريت على مجموعة من التلامذة، أن نتائج فئة منهم تستيقظ باكرا أفضل بكثير ممن يدرسون مساء.
-أقل عُرضة للإصابة بالاكتئاب:
الأشخاص الذين اعتادوا على الاستيقاظ باكرا، يكونون أقل عُرضة للإصابة بالاكتئاب مُقارنة بالذين يُفضلون السهر ليلا ويستيقظون في ساعات متأخرة من الصباح.