تختلف الدورة الشهرية من امرأة لأخرى من حيث عدد الأيام وكثافتها، وفي بعض الأحيان قد تُعاني مجموعة من النساء من غزارة النزيف الحيضي، الأمر الذي يطرح مجموعة من التساؤلات ويُثير قلق العديد منهن. تعرفوا في هذا الموضوع على أسباب هذه الحالة.
أسباب غزارة دم الحيـض:
-خلل الهرمونات:
تتكون بطانة الرحم بعد إفراز هرموني الإستروجين والبروجيستون، حيث تنفصل هذه الأخيرة عن الرحم في حال لم يحدث إخصاب وتخرج على شكل دم الحيض. وفي حال عدم توازن الهرمونات تُصبح هذه البطانة جد سميكة، مما يؤدي إلى غزارة دم الحيض.
-بعض المشاكل الصحية:
قد تكون غزارة الطمث في بعض الأحيان دليل على إصابة الشخص ببعض الأمراض، مثل أمراض الغدة الدرقية، أمراض الكلى والكبد…
-كتل الرحم:
من أسباب هذه الحالة أيضا، تكون كتل أو أكياس في الرحم. لهذا يجب زيارة الطبيب للكشف بالسونار أو الأشعة الصينية والتأكد من خلو الرحم من أي كتل أو أكياس.
-خلل في المبايض:
في حال كان أحد المبيضين لا يُفرز البويضات بشكل طبيعي وسليم، يؤدي هذا بدوره إلى عدم إفراز الجسم لهرمون البروجستون وبالتالي تزداد سماكة بطانة الرحم. عادة ما تحدث هذه الحالة عند النساء اللاتي اقتربن من سن انقطاع الدورة الشهرية.
-الزوائد اللحمية:
قد تظهر بعض الزوائد اللحمية غير المقلقة في الرحم، لكنها تؤدي إلى غزارة دم الحيض والتي قد تستمر لأيام طويلة تتعدى الأسبوع.
-بعض الأدوية:
هناك مجموعة من الأدوية مثل تلك الخاصة بالهرمونات والمضادة للالتهابات ومضادات تخثر الدم، تؤدي إلى زيادة غزارة دم الحيض.
متى يجب زيارة الطبيب؟
-النزيف بعد انقطاع الطمث.
-غزارة شديد لدم الحيض تضطر المرأة لتغيير الفوطة الصحية كل ساعة أو ساعتين.
-نزيف مهبلي غير منتظم.