تُعد المعكرونة أو المُعجنات الجافة من الأطعمة التي تنتمي إلى فئة النشويات، إذ ارتبط تناولها دائما بزيادة الوزن واكتساب بعض الكيلوغرامات، وليس هذا فقط بل تعدى تأثيرها ذلك بكثير، ووصل إلى الدماغ والوظائف الإدراكية.
من المعروف أن التغذية تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على سلامة وصحة الجسم، لهذا يجب على الشخص الانتباه جيدا لنظامه الغذائي والمواد التي يُكثر من تناولها، وفي حال كنتم من عشاق المعكرونة سنُعرفكم على تأثيرها الصحي في السطور التالية.
تحتوي المعكرونة على نسبة عالية من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الغلوتين والسكريات وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.
يمكن للسعرات الحرارية التي نتلقاها من الكربوهيدرات، على شكل سكر وغلوتين، أن تزيد من مستوى السكر في الدم وتضعف الجسم والجهاز الهضمي، كما لها تأثير ضار على أدمغتنا.
وفقًا للدكتور ديفيد بيرلموتر، اختصاصي الأعصاب وأخصائي التغذية ومؤلف كتاب “الكربوهيدرات التي تهدد عقولنا”، فإن آثار الكربوهيدرات على المخ يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 89٪. وبالتالي للحفاظ على صحة الدماغ، يوصى بتخفيض السكر والكربوهيدرات بشكل كبير واعتماد نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة المخمرة، وتلك التي تحتوي على الدهون الأحادية مثل الأفوكادو، الجوز، السردين، السلمون، التونة والمكسرات، إضافة إلى البروكولي والسبانخ.