عرق السوس هو نبات طبيعي يستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض. يتميز بطعمه الحلو وله العديد من الفوائد الصحية.
لكن، استهلاك عرق السوس بكميات كبيرة أو لفترات طويلة قد يسبب بعض الآثار الجانبية:
- ارتفاع ضغط الدم:
يحتوي عرق السوس على مادة “جليسيريزين” التي ترفع ضغط الدم عن طريق احتباس الصوديوم والماء في الجسم.
- نقص البوتاسيوم:
يُسبب عرق السوس إفراز البوتاسيوم من الجسم عبر البول، مما قد يؤدي إلى نقص بوتاسيوم الدم.
- اضطرابات القلب:
يُسبب نقص البوتاسيوم اضطرابات في نظم القلب، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- ضعف العضلات:
يُسبب نقص البوتاسيوم أيضًا ضعفًا في العضلات.
- اضطرابات هرمونية:
يُشبه عرق السوس هرمونات الأستروجين، مما قد يُسبب اضطرابات هرمونية عند النساء، مثل:
- انقطاع الطمث المبكر.
- تفاقم أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- ضعف الإنجاب.
- تأثيرات على الجنين:
يُنصح بتجنب عرق السوس خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث قد يُسبب عيوبًا خلقية للجنين أو يُؤثّر على نمو الرضيع.
- تأثيرات على الكلى:
يُسبب عرق السوس احتباس الماء في الجسم، مما قد يُؤثّر على وظائف الكلى ويُفاقم أمراض الكلى.
- أمراض أخرى:
قد يُفاقم عرق السوس أعراض بعض الأمراض، مثل:
- قصور الكبد.
- ارتفاع ضغط العين.
- أمراض القلب.
- تفاعلات دوائية:
قد يتفاعل عرق السوس مع بعض الأدوية، مثل:
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية القلب.
- مدرات البول.
- حساسية:
قد يُسبب عرق السوس حساسية لدى بعض الأشخاص.
نصائح لتجنب أضرار عرق السوس:
- استهلك عرق السوس بكميات معتدلة.
- تجنب شرب عرق السوس بشكل يومي.
- استشر الطبيب قبل شرب عرق السوس، خاصةً إذا كنت تعاني من أي أمراض.