تظهر البقع السوداء بسبب الكثير من العوامل. بعضها مرتبط بالتعرض للشمس، بالتغيرات الهرمونية أو استعمال المنتجات الكيميائية على البشرة. غير أن هناك أسبابا أخرى تؤدي إلى هذه البقع. لكن بفضل هذه الوصفة الطبيعية المعدة في المنزل، تستطيعون التخلص من البقع السوداء!
المناطق الأكثر تعرضا للبقع السوداء هي الإبطان، العنق، الكاحلان، الركبتان والمرفقان. في محاولة التخلص منها، يلجأ بعض الأشخاص إلى كريمات ومنتجات تجارية. غير أنه يلاحظ هؤلاء بعد استعمالهم لتلك المنتجات أنها غير فعالة. والأسوأ، أنها تطرح آثارا جانبية كما قد تسبب الحساسية.
لكن لحسن الحظ، وجدنا لكم وصفة طبيعية وممتازة لتبييض البشرة. بفضلها، تستطيعون الحصول على نتائج مذهلة في وقت قصير، دون أي مركب كيميائي، ولا أي خطر على صحتكم. المكونات المستعملة في هذه الوصفة طبيعية، فعالة ويسهل الحصول عليها.
كريمة لتفتيح لون البشرة
المكونات:
- ملح البحر (ملعقة كبيرة)
- زيت الزيتون (ملعقة كبيرة)
- حليب (ملعقة كبيرة)
- بيكربونات الصوديوم (ملعقة كبيرة)
التحضير والاستعمال:
تحضيرها بسيط للغاية. يكفي أن تضعوا جميع المكونات واحدا تلو الآخر في إناء. ثم قوموا بضربها جميعا إلى حين الحصول على مزيج متجانس وكثيف. يمكنكم الآن وضعها.
لوضع هذه الكريمة، قوموا بفركها على المناطق السوداء. اتركوها خلال 20 دقيقة ثم اغسلوا بعدها بالماء الدافئ. كرروا هذه العملية كل يوم، ويفضل ذلك ليلا. هكذا، ستحصلون على نتائج مذهلة في وقت قصير جدا.
فوائد المكونات:
بيكربونات الصوديوم
يعمل كمقشر ممتاز يزيل الخلايا الميتة للبشرة ويصلح الخلايا المتضررة. يعيد التوازن إلى معدل حموضة الجلد ويساعد على التخلص من حمضيته. يتميز بخصائص مضادة للميكروبات وللأكسدة تعالج العديد من الإصابات الجلدية. كما أن له خصائص مضادة للالتهاب تهدئ تهيج التهاب الجلد. يساعد كذلك على الحد من فائض الدهون في البشرة وينظف المسام المسدودة.
ملح البحر
من أبرز الاختلافات بين ملح البحر والملح العادي، نسبة المعادن في كل منهما: إذ يعتبر ملح البحر غنيا بالمعادن، خصوصا المغنسيوم، الكالسيوم، الصوديوم والبوتاسيوم؛ والتي تلعب جميعها دورا مفتاحيا في الصحة وفي أداء وتواصل الخلايا. عندما يعاني الجلد من اختلال في توازن المعادن، تظهر بعض الأعراض كالجفاف، التهيج والاحمرار؛ خاصة في الجو البارد والجاف. يساعد ملح البحر على ترطيب البشرة وإعادة التوازن إليها، على تقوية حاجزها الواقي، وعلى تحفيز إشارات التواصل بين الخلايا؛ التي تتراجع مع التقدم في السن.
زيت الزيتون
غني بالفيتامينات، الأحماض الدهنية الطبيعية، المعادن ومضادات الأكسدة كحمض الزيت والسكوالين اللذين يساعدان على حماية الجلد من ضرر الجذور الحرة التي تسرع عملية شيخوخة البشرة؛ وهذا حسب إحدى الدراسات المنجزة في عام 2007 بأحد المستشفيات البريطانية. تساعد الخصائص العضوية الطبيعية لزيت الزيتون على تفتيح، تبييض وحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، كما تعيد الشباب إلى الخلايا.
حسب دراسة تمت في مدرسة طبية بريطانية، ثبت أنه يمكن استعمال زيت الزيتون كمرطب طبيعي؛ وذلك لاحتوائه على أحماض دهنية أساسية. يحافظ على مرونة البشرة، نعومتها وبريقها.
الحليب
يحتوي الحليب على الفيتامين (أ) الذي يساعد على إنتاج خلايا صحية جديدة، إضافة إلى الفيتامين (د) والكالسيوم اللذين يحفزان إنتاج الكولاجين، يبطئان الشيخوخة ويحميان الجلد من الجذور الحرة. كما أن الفيتامين (ب6) المتواجد في الحليب يرطب البشرة، والفيتامين (ب12) يمنع تغير لون البشرة ويضع حدا لمشاكلها. ويحمي السيلينيوم المتوفر في الحليب البشرة من الضرر الناتج عن الشمس. كما تعالج البروتينات الأنسجة وتساعدها على التجدد. ويوفر المغنسيوم الإشراق للبشرة، كما يمكن حمض اللاكتيك من تفتيح لونها. ينظف الحليب المسام بعمق، ويزيل الخلايا الميتة والغبار.