ينتمي الزبيب إلى فصيلة المكسرات، وهو عبارة عن عنب مُجفف تقلص حجمه وتحول إلى فاكهة مجففة لذيذة مميزة بطعمها الحلو. هذا التجفيف يجعل الزبيب غني أضعاف المرات بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، مقارنة بالعنب العادي. فما هو تأثير تناول الزبيب يوميا على الصحة؟
يعتبر الكثير من خبراء التغذية الزبيب عبارة عن منجم من المعادن والفيتامينات، نظرا لقيمته الغذائية المهمة، حيث يحتوي على المنغيسيوم، الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، وفيتامين C، إضافة إلى كمية مهمة من الألياف ومضادات الأكسدة.
ماذا لو تناولنا الزبيب يوميا على الريق؟
-تناول حفنة صغيرة منه على الريق صباحا، تمد جسمك بالطاقة التي يحتاجها لتبدأ يومك بنشاط وحيوية.
-التحكم في نسبة السكر في الدم، عكس ما هو مشاع أنه يزيد من ارتفاعه.
-خفض نسبة ضغط الدم، لهذا يُنصح بتناوله من طرف مرضى ارتفاع ضغط الدم، خصوصا في الصباح على الريق.
-التقليل من نسبة الكولسترول الضار، وبالتالي يحمي من أمراض القلب والشرايين.
-سواء تناولته على الريق أو بين الوجبات، فإن الزبيب لن يتسبب في كسبك للوزن، على العكس هو يعزز الشعور بالشبع ويُقلل من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
-تحسين عملية الهضم والتخلص من الإمساك، إذا تناوله على الريق ستشعر بتحسن ملحوظ بعد ساعات قليلة فقط، إذ ستتخلص من الإمساك المزمن.
-تقوية الذاكرة وزيادة التركيز. لهذا يُفضل تقديمه للأطفال والطلبة خلال فترة الامتحانات.
-تعزيز الجهاز المناعي وتقويته. لاحتوائه على مضادات الأكسدة وكذا فيتامين C.