حسب المنظمة العالمية للصحة، يمكن إنقاذ حياة 800 000 طفل كل سنة إذا تناولوا حليب الأم إلى غاية عمر السنتين. سنكشف لكم كل مزايا هذا السائل المعجزة للرضيع وللأم.
بالنسبة للرضع:
مناعة قوية
بإرضاعها للطفل، تقوم الأم بتمرير مضادات الأجسام التي تساهم في تحسين دفاعاتهم الطبيعية.
حليب مناسب
عندما يتغذى الطفل على الثدي، فإنه يتناول الحليب الذي يناسبه والذي يتلاءم مع احتياجاته الخاصة، كما يمكنه من تطوير قدراته الذهنية والجسدية بشكل أفضل.
إشارات بيولوجية أفضل
ينخفض كل من معدل الكولسترول السيء وخطر ارتفاع ضغط الدم بفضل الإرضاع.
صحة من حديد
يمكن الإرضاع من التمتع بصحة جيدة في سن الرشد؛ إذ يقلل من خطر الأمراض المزمنة والاستشفاء والسمنة.
نسبة ذكاء مرتفعة
يزيد الإرضاع من القدرات الذهنية للطفل، كما يساهم في تحسين تحصيله الدراسي.
تأقلم اجتماعي أفضل
في دراسة حول آثار امتداد مدة الإرضاع، تبين أن الأطفال الذين رضعوا حليب أمهاتهم لأكثر من سنة، تكون لديهم قدرة أكبر على التأقلم اجتماعيا ما بين سن السادسة والثامنة.
بالنسبة للأم:
منع الحمل بشكل طبيعي
سواء كان الإرضاع حصريا أو تحت الطلب مع عدم عودة الطمث، فإنه يضمن عدم الوقوع في الحمل خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة بنسبة 98%.
مضاد فعال ضد السرطان
يمكن أن يتضاءل خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي بفضل الإرضاع.
جيد للرشاقة
يساهم الإرضاع في نحافة الجسم، إذ يساعد على محاربة الوزن الزائد لدى الأم خلال فترة الحمل.
حماية ضد السيدا
في حالة إرضاع الأم لطفلها بالموازاة مع اتباعها لعلاج ضد السيدا، فإنها تحميه من هذا المرض.
رابط أقوى بين الأم والطفل
بالإضافة إلى خفض مستوى التوتر لدى الأم، يتقوى الرابط بينها وبين طفلها بفضل التواصل الجسدي وإفراز الأوكسيتوسين.
ليحافظ الرحم على مكانه
تساعد تقلصات الرحم الناتجة عن الإرضاع في عودته سريعا إلى مكانه الطبيعي بعد الولادة.