تُعتبر سنا للتربية قطب تعليمي تابع لمجموعة سهام، تم تأسيسه في أبريل من سنة 2015، من أجل مهمة رئيسية هي تنمية المؤسسات التعليمية للتميز، من التمهيدي إلى الثانوي. وتوفر سنا للتربية حاليا على أربع مؤسسات مجمعة في مسلكين، الأول المسلك الدولي الذي يتضمن المدارس المعدة للباكلوريا الدولية، والثاني مسلك ثلاثي اللغات للتميز.
تخضع هذه المدارس لرقابة وزارة التربية الوطنية المغربية، وتستخدم منهاجا مغربيا ثلاثي اللغات، من مميزاته منح مستوى متميز في تعليم اللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية مع التطبيق، خصوصا بالنسبة للبرنامج الدولي المعتمد من جامعة كامبردج للغة الإنجليزية.
واستطاعت سنا للتربية بناء مقاربة بيداغوجية فريدة بقناعة قوية، إذ لا يمكن لأي من الأبوين الاختيار بين تعليم ذي جودة عالية بمعايير دولية والظهور بثقافة محلية، وبين تعليم أكاديمي صارم وتنمية الشخصيات البارزة.
ومن بين أقوى النقاط التي تُميز سنا للتربية نجد التعدد اللغوي الذي أصبح في وقتنا الحالي لا مفر منه، إذ يُعتبر ضرورة محتمة. لأجل هذا وضعت سنا للتربية تعددية لغوية في قلب مشروعها التربوي لتزيد تلامذتها بـأفضل فرص النجاح في حياتهم الطلابية بعد الباكلوريا وكذك في حياتهم المهنية المستقبلية.
إلى جانب ذلك، تتخد سنا للتربية من الرقمنة أداة بيداغوجية قوية، حيث توفر للتلاميذ فضاء خاص لتعلم تقنيات الرقمنة وإتقانها، حيث عرفت أفضل الطرق واختارت أنسب الأدوات الأكثر تكيفا لذلك.
وظفت سنا للتربية أيضا اثنين من تقني البيداغوجي من “كبيك” بكندا منذ شتنبر 2018، بدآ بمرافقة المعلمين والتلاميذ خلال يوميهم في هذا المشروع الطموح والأساسي.
وتعتبر مؤسسات لنا للتربية أن تطوير مكتسبات التلاميذ أكثر من مهمة بل هي واجب، حيث تعمل على إعداد التلاميذ لمتابعة دراساتهم ولوج عالم الشغل وليس فقط تسليم شهادة عليا.
وتُحاول سنا للتربية من خلال هذه المقاربة البيداغوجية تشجيع ودعم التلاميذ من خلال وضع مشاريع خلاقة مقاولاتيا تحفز التفتح الذهني وتناول الكلمة والمساءلة لدى التلاميذ.