طقوس العناية بالبشرة

لأن الشفاه الحمراء الجميلة والنظرة الساحرة لا تتلاءم مع البشرة الشاحبة، لا يوجد عذر لإهمال طقوس العناية ببشرتك.

الجمال

يحتاج الجمال إلى عناية يومية ليستمر، لا يتعلق الأمر باستعمال أفضل المنتجات بل بتبني العادات المناسبة. في الشتاء كما في الصيف، عليك تبني بعض العادات لتحافظي على انتعاشة بشرتك، إشراقتها وعلى صحتها أيضا.

العادة الأولى: إزالة الماكياج

سواء كنت تضعين الماكياج أم لا، لابد من استعمال مزيل للماكياج كل مساء. ستستفيدين من منتجات تجميلك عندما تزيلين أحمر شفاهك، ظلال عيونك وأساس بشرتك. كما يجب تنظيف الشوائب التي تتراكم على سطح الجلد.
بعد يوم متعب، قد يحدث أن تستسلمي للكسل: من السهل أن ترتمي مباشرة في السرير! غير أن إزالة الماكياج مرحلة ضرورية حتى تتمكن البشرة من التنفس. لتتفادي بهوت البشرة وشحوبها، نظفيها وأزيلي الماكياج كل مساء، حتى تتجدد بشكل طبيعي وفعال. كما أن وضع منتجات العناية بالبشرة الخاصة بالمساء دون مرحلة التنظيف وإزالة الماكياج، يعتبر أمرا غير ذي أهمية؛ وذلك لأن العناصر النشطة في الكريمات لا تعمل إلا على بشرة نظيفة وتتنفس.

العادة الثانية: تقوية البشرة

رغم أن المنظفات التي تحتوي على العناصر المرطبة الضرورية للبشرة، فإن دورها الأساسي يبقى هو إزالة فائض الزهم وجميع الشوائب. لذا فإن استعمال منتوج مقو هو الحل الأمثل لسد المسام وإعادة التوازن للبشرة. ضعي مقويا باستعمال قطعة قطن للتخلص من الشوائب.

العادة الثالثة: الترطيب

يجب أن يكون الترطيب آخر مرحلة للعناية بالبشرة بشكل فعال. إذ إنه يمنع فورا البشرة من فقدان الماء.
عندم تضعين كريما مرطبا وكريما واقيا من أشعة الشمس بشكل يومي، فإنك تمنحين بشرتك الترطيب والحماية ضد هجمات الأشعة فوق البنفسجية. بينما تعتبر تركيبة الكريمات الليلية غنية أكثر بالعناصر النشطة التي ترطب البشرة وتساعدها على التجدد خلال النوم.
تساعد هذه الطريقة البسيطة على توفير الأوكسيجين للبشرة، تفيتح لونها، تحفيز تجديد الخلايا وتنقيحها لتكون مثالية. والنتيجة: بشرة مشرقة. غير أنه عليك الحذر من عدم تقشير بشرتك بعنف، لأن جلد الوجه رقيق وهش مقارنة بجلد الجسم. يفضل استعمال مقشرات تحتوي على حبيبات.

العادة الرابعة: التقشير

إذا كانت بشرتك تعاني من انعدام اللمعان، فلأنها تختنق تحت الخلايا الميتة. تستطيعين محاربة شحوب الوجه بتقشير وجهك مرة في الأسبوع. يكفي أن تدلكي بشرتك المبللة بنعومة بحركات دائرية.
تساعد هذه الطريقة البسيطة على توفير الأوكسيجين للبشرة، تفيتح لونها، تحفيز تجديد الخلايا وتنقيحها لتكون مثالية. والنتيجة: بشرة مشرقة. غير أنه عليك الحذر من عدم تقشير بشرتك بعنف، لأن جلد الوجه رقيق وهش مقارنة بجلد الجسم. يفضل استعمال مقشرات تحتوي على حبيبات.

مجرد أساطير؟

بشرتي ذهنية، إذن لن أستعمل كريمة مرطبة! خطأ.

تحتاج البشرة الدهنية أيضا لحصتها من الترطيب، خصوصا إذا كنت تتبعين علاجا مضادا لحب الشباب؛ إذ سيسبب جفافها بالتأكيد. في هذه الحالة، تحتاج البشرة إلى ترطيب أكثر، لأن جفافها يسبب الالتهاب وإلى ظهور مزيد من البثور.

خلال الشتاء، لا أقلق على بشرتي من الشمس! خطأ.

على عكس ما قد تعتقدين، لابد من حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة حتى خلال الشتاء؛ إذ تنفذ هذه الأشعة عبر الغيوم حتى عندما تكون نسبتها في السماء 80 ٪.

مضاد طبيعي للتجاعيد

أفضل حليف مضاد للشيخوخة هو قناع بياض البيض وعصير الليمون. يضرب بياض البيض إلى أن يصير كالثلج ويمزج مع القليل من قطرات الليمون. يعتبر هذا القناع غنيا بالبروتينات التي تحتوي على أنزيم يسمى ليزوزيم، يعمل هذا الأخير كمضاد طبيعي للتجاعيد ويساعد على شد المسام المتمددة. ضعي هذا القناع مرة أو مرتين في الأسبوع واتركيه يرتاح 20 دقيقة قبل شطف وجهك. شتشعرين بشباب بشرتك من جديد!