يشهد العالم حاليا اجتياح لفيروس مستجد يدعى كورونا كوفيد-19، حيث تسبب في وفاة الآلاف حول العالم وإصابة مئات الآلاف من الأشخاص من مختلف الدول، مما يُثير الرعب والهلع في قلوب الجميع، حيث طُرحت العديد من التساؤلات حول هذا المرض المخيف، من بينها أسباب الإصابة به، كيف ينتقل؟ وهل تعتبر فئة مُعرضة للإصابة أكثر من غيرها؟ هذا ما سنرد عليه في موضوعنا التالي.
للتصدي لهذا المرض والوقاية منه يجب الاهتمام بصحة الجهاز المناعي، لأن أي ضعف فيه يجعل الشخص عرضة للإصابة بهذا الفيروس التسبب في مضاعفات صحية قد تصل إلى الخطيرة، لهذا يجب تجنب مجموعة من العادات التي تجعل من مناعتك هشة وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، نذكر منها:
-التدخين:
من المعروف أن فيروس كورونا يُصيب الجهاز التنفسي على رأسهم الرئتين، لهذا يعتبر التدخين من العادات التي تزيد من تدهور صحة الجهاز التنفسي وجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، كما كشفت مجموعة من الدراسات التي أجريت في الصين أن عدد المصابين الذكور بفيروس كورونا أكثر من الإناث، ويرجع ذلك كون عدد المدخنين الرجال يفوق بكثير النساء في الصين، كما تؤكد دراسة لمركز أبحاث مكافحة التبغ في كاليفورنيا إلى أنه “عندما تتعرض رئة شخص للإنفلونزا أو غيرها من العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي، فإن الآثار الضارة للتدخين تكون أكثر خطورة على المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
-تناول الوجبات السريعة:
التغذية هي أساس الصحة، لهذا فإن الإفراط في تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمواد الحافظة من شأنها أن تضعف الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
-الإفراط في تناول المضادات الحيوية:
لا يجب بتاتا تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، واتباع توصياته. لأن تناولها بشكل عشوائي يضعف الجهاز المناعي ويجعله أقل مواجهة وتصدي للأمراض الفيروسية والميكروبات.
-عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية:
تشدد وزارة الصحة على ضرورة اهتمام الفرد بنظافته الشخصية، عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم طيلة اليوم، والاستحمام. واستخدام المعقمات لتطهير اليدين من الميكروبات والفيروسات.