الثوم من بين أفضل المضادات الحيوية الطبيعية، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات البكتيريا والالتهابات، كما يُعالج عدد كبير من الأمراض. لهذا نجده حاضرا بقُوة في أكثر الأطباق الشهية. وقد يلجأ البعض للتداوي به، كتناوله على الريق، فما تأثير هذه العادة؟ وهل هناك حالات يُفضل فيها تجنب تناول الثوم؟
على ماذا يحتوي الثوم؟
يحتوي الثوم على مُركبات الكبريت، وكل من فيتامين “س” و”ب6″، بالإضافة إلى السيلينيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم والبوتاسيوم. بالإضافة إلى مجموعة من الزيوت الطيارة وكذا الألياف الغذائية.
رغم الفوائد الصحية المتعددة للثوم إلا أنه في بعض الحالات يُفضل عدم تناوله، مثل التي سنُعرفكم عليها أسفله:
-أمراض أو مشاكل في الكبد:
لا يُفضل تناول الثوم عند إصابة الكبد بأي خلل أو مرض ما، لأن الثوم قد يُقلل من امتصاص الكبد لبعض أنواع الأدوية التي تُعالجه.
-حساسية المعدة:
على الرغم من أن الثوم من الأطعمة المفيدة للمعدة والتي تقضي على البكتيريا، إلا أن الشخص الذي يُعاني من حساسية المعدة، فقد يُؤدي الثوم إلى زيادة تهيجها وبالتالي الشعور بعدم ارتياح.
-الحمل:
تناول الثوم بطريقة معتدلة دون إفراط ليس له أي أضرار على الحامل وجنينها، إلا أن الإكثار منه وتناوله على الريق قد يُسبب بعض المضاعفات الصحية.
-انخفاض ضغط الدم:
يؤدي الثوم إلى خفض ضغط الدم المُرتفع، أما إذا كان منخفضا لا يُفضل تناولها لأنه قد يُسبب مضاعفات صحية كبيرة مثل التسبب في انخفاض شديد في ضغط الدم.
-تناول أدوية مضادة لتجلط الدم:
تناول الأدوية التي تزيد سيولة الدم مع الثوم قد يؤدي إلى التسبب في النزيف، لهذا يجب استشارة الطبيب الخاص للتعرف على الأطعمة التي يُنصح بتناولها والعكس.