زيت السمسم أو الزنجلان من الزيوت الطبيعية الأساسية التي كانت تُقدم منذ زمن بعيد للأطفال الرضع، خصوصا لأولئك الذين تجاوزت أعمارهم الستة شهور، لما لها من قيمة غذائية مهمة على الصحة. زيت الزنجلان أيضا يُعتبر غذاء آمن للصغير لعلاج مختلف المشاكل الهضمية.
حسب ما كشف عنه خبراء التغذية، فإن زيت السمسم يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تُحفز نمو الطفل الرضيع، وحسب دراسة أجريت في جامعة العلوم بالهند، قامت بها الأمهات بتدليك أجسام صغارهن بشكل يومي بزيت السمسم، بينما أخريات استخدمن زيوت أخرى، اتضح أن الفئة الأولى ازداد طولها ووزنها بشكل أكبر مقارنة بالفئة التي استخدمت زيتا آخر.
يُمكن أيضا إضافة ملعقة صغيرة من زيت السمسم، إلى طبق البطاطس المهروسة أو الأفوكادو أو الرز الخاص بصغيرك، لعلاج مشاكل الهضم واضطراباته، خصوصا للصغير الذي يُعاني من الإمساك، إذ يعمل كملين للأمعاء.
يزيد وزن الأطفال الذين يُعانون من النحافة الشديدة، حيث يُقدم لهم تغذية متكاملة تُكسبهم وزنا بطريقة صحية وسليمة دون أضرار جانبية.
لسلامة عظام الطفل وجعلها أكثر قوة وصلابة، يُنصح بتدليك كامل جسمه بزيت السمسم، لاحتواء هذا الأخير على الكالسيوم والبوتاسيوم.
تعديل نوم الطفل وحمايته من اضطراباته، يعمل زيت الزنجلان على زيادة معدل الهرمونات المسؤولة على الاسترخاء، مما يجعله يغوص في نوم هادئ، خصوصا إذا تم تدليك جسمه به بعد حمام دافئ في الليل.
رغم أن لزيت السمسم الكثير من الفوائد، لكن لا يُنصح بتقديمه للطفل الأصغر من 6 شهور لأن جهازه الهضمي لم يكتمل بعد وغير جاهز على هضم الزيت الذي يحتوي على سعرات حرارية مهمة ودهون أحادية غير مشبعة، إضافة إلى الذي يُعاني من حساسية السمسم، إذ يُمكن أن يكون عرضة لظهور الطفح الجلدي، والإصابة بالإسهال.