تتميز فاكهة الرمان بلونها الساحر، ومذاقها الحلو الذي يتلذذ به الكثير من عشاق هذه الفاكهة الموسمية، وبما أننا في فصلها، سنقدم لكم أبرز تأثيراتها على الجسم، وكيف ستجعلونها فاكهتكم المفضلة خلال موسم الشتاء، وفي حال كنتم لا تتناولونها بالتأكيد ستغيرون رأيكم بعد قراءتكم لهذا المقال.
يحتوي الرمان على الفوسفور، والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك والحديد، ومجموعة من الفيتامينات بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ما سيجعله من الأطعمة الفعالة في محاربة السرطانات، وغيرها من الأمراض الفتاكة.
-صحة القلب والأوعية الدموية:
يحتوي الرمان على مجموعة من مضادات الأكسدة، مثل مادة البوليفينول والتانينس وغيرها من مضادات الأكسدة، مما يمنع تراكم الترسبات في الشرايين، وبالتالي يقي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
-الوقاية من السرطان:
يحارب الرمان الجذور الحرة، وبالتالي يقي من السرطان، خصوصا سرطان الثدي والبروستاتا وسرطان الرئة، حيث يوصى بتناوله بشكل منتظم.
-التهاب المفاصل:
في دراسة أجريت سنة 2005 بجامعة كيب ويسترن ريزيرف، كشفت نتائجها أن الرمان يجتوي على أنزيم يبطئ من تدهور الغدروف، وبالتالي يحمي من هشاشة العظام، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب.
-تقليل أعراض الشيخوخة:
وفي دراسة أخرى سنة 2006، تبين أن مادة البوليفينول في الرمان، تقلل من تكون الترسبات في الدماغ، وتقي من أعراض الشيخوخة بما فيها بداية مرض الزهايمر.
-العناية بالأسنان:
مستخلصات الرمان السحرية، تقي من الترسبات فوق الأسنان، التي تؤذي اللثة وتتسبب في تهيجها.
-طرد الديدان المعوية:
سواء عن طريق تناول الرمان، أو شرب مغلي قشوره فإن هذا يقي من الدودة الشريطية، ويحمي من البواسير.
-خفض ارتفاع ضغط الدم:
يُنصح بتناوله من طرف مرضى ارتفاع ضغط الدم، لأنه فعال في تعديل ضغط الدم.
-خفض الكولسترول في الدم:
تساعد المواد المضادة للأكسدة، في خفض الكولسترول الضار وبالتالي الوقاية من مجموعة من الأمراض المترتبة عليه.