يغفل الكثير عن تناول كبد الدجاج معتبرين أنه أقل فائدة من باقي اللحوم، هذا الجزء الداخلي يوفر لكم جرعة صحية هامة، فهو يحتوي على قيمة غذائية تُغنيك عن تناول وجبة كاملة، فما السر الذي يوجد في كبد الدجاج؟ وكيف يؤثر على صحتنا بالتفصيل؟
يحتوي كبد الدجاج على عناصر غذائية مهمة، أولها الفيتامينات المهمة للجسم كفيتامين ب12، وحمض الفوليك وفيتامين أ، إضافة إلى الأحماض الأمينية الضرورية لبناء الجسم، وكذا الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمعادن كالحديد.
فماهي فوائد الكبد على الصحة؟
علاج فقر الدم:
كبد الدجاج غني بالعناصر المغذية للمصابين بفقر الدم، إذ يمنح المريض الفيتامينات اللازمة بالإضافة إلى المعادن التي تعالج فقر الدم، وتخفف تدريجيا من أعراضه في حال تم تناولها بانتظام.
حماية الغدة الدرقية من الأمراض:
لاحتوائها على السيلينيوم، تلعب كبد الدجاج دورا مهما في حماية الغدة الدرقية من الأمراض التي يمكن أن تصيبها والاختلالات التي تؤثر بشكل مباشر في الجسم، وتسبب مجموعة من المضاعفات الصحية.
مفيدة لصحة الحامل:
تحتاج المرأة الحامل خلال الفترة الأولى من حملها، إلى حمض الفوليك الذي يعد مهما لصحتها ونمو جنينها، وتحتوي كبد الدجاج على كمية كبيرة منه، مما يجعله غذاءك المفضل والموصى به خلال فترة الحمل.
تعزيز جهاز المناعة:
بتناولك لكبد الدجاج على الأقل مرتين في الأسبوع، ستكون قد ساهمت في تقوية جهازك المناعي، ودعمته بالعناصر الفعالة التي يحتاجها لحمايتك من الأمراض.
تقوية البصر:
يقوي كبد الدجاج النظر ويحمي من أمراض العين، لاحتوائه على فيتامين أ الذي يتمثل في عنصر ريتينول، بالإضافة إلى البيتاكاروتين واللكوبين.
يحارب التوتر ويقضي على الضغط النفسي:
بفضل حمض البانتوثينيك الذي يساعد الجسم على مقاومة التوتر، يعتبر كبد الدجاج حليفا مثاليا للصحة النفسية، إذ يخلص الشخص من الضغط ويساعد على استرخاءه.
-تقوية الخصوبة وتعزيز الصحة الجنسية:
لأن كبد الدجاج غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء، مما يعالج مشاكل ضعف الانتصاب عند الرجال، كما يعزز الخصوبة لاحتوائه على حمض الفوليك.