يعتبر قدوم الطفل إلى الأسرة منبعا للكثير من السعادة، لكنه يبعث كذلك على البحث عن إرساء توازن جديد في وسط الأسرة. أن تصيروا أما أو أبا دون أن يؤثر ذلك على التواطؤ والتفاهم بينكما، وعلى حياتكما الجنسية هو فعلا تحد حقيقي.
اختبار
يعتبر قدوم الطفل الأول اختبارا حقيقيا للوالدين، لأن المرور من حياة يتقاسمها شخصان إلى حياة 3 أشخاص يتطلب بعض التعديلات. تصير المرأة أما والرجل أبا، كل منهما ينضج بوتيرته الخاصة، ما قد يولد بعض المشاكل ويرفع من حدة التوتر. يجب على الوالدين أن يدعما بعضهما ويتسلحا بالشجاعة خلال الأشهر الأولى التي تلي الولادة.
يمكن لحدث كهذا أن يشكل اختبارا لمدى متانة علاقة الزوجين، للقيم التي تسير هذه العلاقة ولمدى التقارب بينهما، بل وحتى لتقوية حبهما بنفخ الحياة في حياتهما.
قبول التغيير
لتفادي الأسوء، ينصح بالتحضير للتغيير وخصوصا بقبوله.
على كل من الوالدين استيعاب فكرة أنه لا شيء سيظل كما كان، وأن قدوم طفل هو تحول “جذري” في حياة الزوجين.
يعتقد البعض أن تمديد فترة الزواج بلا أبناء سيحمي من الأسوء، غير أنه لا صحة في هذا! كما أن اتخاذ قرار استقبال فرد جديد في الأسرة، يعاش كتجربة سيئة لدى العديد من الأزواج.
مرحلة التحضير
تساعد الفترة السابقة للولادة على التحضير لقدوم المولود الجديد، وعلى خلق العديد من وسائل التقارب بين الوالدين.
إنها الفرصة لتقوية الثقة بينهما، ولإثبات تكميل كل منهما للآخر في إطار مشروع مشترك (تزيين الغرفة، شراء الملابس والاكسسوارات، دروس التحضير؛ إلخ). استغلوا الفرصة لتبادل الحديث، للإنصات، ولطمأنة بعضكما، فكلما شعرتم أن العلاقة متينة، كلما انخفض خطر حدوث التوتر.
أومبوكس
منذ بداية الحمل إلى حين بلوغ طفلك سنته الأولى، استفيدي بالمجان من دليلين بيداغوجيين، 3 علب كهدية، رسائل إلكترونية شهرية تصلك إلى بريدك الإلكتروني إضافة إلى الكثير من الفرص الرائعة! تسجلي بالمجان على www.oumbox.com