للحد من المزاج السيء ومن مشكل تنميل الرأس خلال اليوم، تبنوا هذا الروتين الصباحي لتحفيز مادتكم الرمادية! عادات بسيطة لن تأخذ منكم إلا دقائق قليلة، لكنها ستخلق فرقا كبيرا.
ينتج التوتر عن الضغط في العمل، مسؤوليات الأسرة، وباقي المسببات اليومية للقلق. يؤثر هذا على قدرتنا على التركيز، يجعلنا أكثر عصبية كما أنه يضر بجودة علاقاتنا. قد يساعدكم تحفيز الدماغ قبل الذهاب إلى العمل على التفكير بشكل أكثر مرونة، وعلى التواصل بهدوء وفعالية مع محيطكم. إليكم بعض الأنشطة البسيطة التي تستطيعون ممارستها في الصباح لتبدؤوا يومكم على أفضل حال.
القراءة
خذوا بعض الوقت لقراءة كتاب جيد أو جريدة منذ الصباح، سيساعدكم ذلك على تفادي التفكير في الأمور التي تقلقكم. كما أن القراءة تجعلكم تعيدون إعادة النظر في الكثير من الأمور بفضل المعلومات الجديدة التي تكتسبونها.
التمارين البدنية
تلعب ممارسة النشاط البدني دورا أساسيا لصحة ومزاج جيدين. كما أنه يعتبر محركا ممتازا لبداية عملكم في حال جيدة. تؤثر الرياضة إيجابا على أداء الدماغ وتحارب الاكتئاب، كما أنها تضخ نسبا كبيرة من الدم والأوكسجين نحو مختلف مناطق الدماغ. يساعدكم ذلك على القيام بمجموعة من الأمور بشكل أفضل بكثير مثل اتخاذ القرارات، كما أنه يحسن الذاكرة ويجعل أحكامكم أكثر موضوعية. يمكنكم القيام أيضا بحصة من التأمل لتحفيز الانتباه والتركيز وكذا لتقليص القلق.
الموسيقى
تعتبر الأصوات الهادئة للمعزوفات الكلاسيكية مثل موزارت وبيتهوفن مفيدة جدا للدماغ ولرفع الإنتاجية. يساعد الإنصات إلى هذا النوع من الموسيقى على تحسين المنطق المكاني والزماني، أي القدرة على التفكير على المدى الطويل وبشكل مجرد. أنصتوا لمقطوعة من الموسيقى الكلاسيكية في الصباح أثناء ارتداء ثيابكم أو خلال ممارسة الرياضة؛ ستساعدكم على تحسين مهارة الطلاقة اللفظية، الأداء المعرفي، التركيز والتوجيه.
المنطق
يكفي أن تملؤوا الكلمات المتقاطعة في الجريدة، تلعبوا لعبة خاصة بالذاكرة أو تحلوا لعبة السودوكو؛ سيساعدكم ذلك على تحدي قدراتكم الذهنية وإيقاظ كفاءاتكم. للحفاظ على نشاط دماغكم، لابد من ممارسة أنشطة تحفز عمل مختلف مناطق هذا العضو. دقائق قليلة لهذا النوع من الألعاب كل يوم قد تصنع المعجزات.