يُعد الثوم من بين الأدوية الطبيعية التي استخدمت منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج الأمراض الالتهابية. للتعرف أكثر على فوائدها للأذن وطريقة استخدامها تابعوا السطور التالية.
على ماذا يحتوي الثوم؟
يحتوي الثوم على العديد من المركبات، من بينها الفيتامينات، البروتينات والألياف. إضافة إلى الأملاح المعدنية ومضادات التعفن والخمائر، وكل من مركب الأليسين والكبريت، ومجموعة من الزيوت الطيارة.
يدخل الثوم في علاج مجموعة من الأمراض، حيث يعود بالنفع على الجسم بأكمله، وعلى وجه الخصوص الالتهابات التي تُصيب مختلف الأعضاء بما فيها الأذن.
-يُخلص الأذن من العدوى البكتيرية المُسببة للالتهابات.
-يُخفف من الألم بشكل فوري.
-يمنع انتشار العدوى أو تفاقمها.
-يحمي من التهابات الأذن الوسطى.
كيفية استخدام الثوم للأذن:
هناك طريقتين شعبيتين لاستخدام الثوم للأذن، أشهرها وضع فص من الثوم المقشر في فتحة الأذن طيلة ليلة كاملة، وإزالتها في الصباح. إلا أن هذه الطريقة لا تُعتبر آمنة للجميع وقد تتسبب في مشاكل صحية.
لهذا، يُفضل تحضير زيت الثوم عن طريق وضع فصين من الثوم المُقشر في زيت الزيتون، وتركه حوالي دقيقتين فوق النار، ثم بعد ذلك نقعه مدة ساعة قبل استخدام قطرات من هذا الزيت في الأذن بشكل مباشر.