اضطرابات الدورة الشهرية من الأعراض التي تظهر على معظم النساء من فترة لأخرى، ويحدث ذلك بسبب مجموعة من العوامل حسب الوتيرة ودرجة هذا الاضطراب، ومن الأسباب نذكر ما هو نفسي كالتوتر والإجهاد والتعرض لصدمة قوية، كذلك ما هو مرضي كالإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، أو وجود خلل في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى النظام الغذائي غير الصحي.
فالنظام الغذائي يؤثر بشكل كير على وظائف الجسم كافة، وفيما يخص المرأة قد يتكون تأخر موعد الدورة الشهرية، أو التغير غير الطبيعي في مواعيدها بسبب اختلال النظام الغذائي.
ومن بين العادات السيئة التي تقوم بها النساء وتتسبب لهن في هذا النوع من الاضطراب، تناول كميات كبيرة من السكريات والأطعمة الغنية بالدهنيات، والنشويات، والأغذية الغنية بالبروبيوتيك، مما يؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية والكظرية، وبالتالي يزيد إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يعيق التبييض.
لهذا ينصح باتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضر والفواكه والفيتامينات اللازمة، لتنظيم الدورة الشهرية، والوقاية من تشكل تكيس المبايض الذي يمكن أن يؤخر عملية الحمل أو يعيقها.
ونذكر من بين هذه الأطعمة، تلك الغنية بالكالسيوم، كالحليب والياغورت، والسلمون والقرنبيط والبروكلي، بالإضافة إلى ذلك، اختاري الخيارات الصحية مثل الكربوهيدرات المركبة، والفواكه، والخضروات الورقية الخضراء والمكسرات والشوفان.
كذلك يجب تجنب اتباع الحميات الغذائية القاسية، لأنها من بين الأسباب المباشرة التي تؤخر موعد الدورة الشهرية، إذ يؤدي فقدان الوزن المفاجئ أو اكتسابه، إلى عجز المبيضين على إخراج البويضة كل شهر، مما يفسر اضطراب الدورة الشهرية.
لا تهملي كذلك شرب المياه بوفرة، هذا من شأنه أن يحافظ على ترطيب جسمك، ويمنعه من الجفاف، كما يقلل من أعراض اضطرابات الدورة الشهرية، من صداع الرأس والخمول وقلة النشاط.