الشريان هو وعاء دموي ينقل الدم من القلب إلى الأعضاء، على عكس الأوردة التي تنقل الدم من الأعضاء نحو القلب. والدم المتواجد في الشرايين يكون مؤكسجا أكثر من دم الأوردة. لهذا تحتل الشرايين دورا مهما في الجسم، إذ تحافظ على قدر الإمكان، على ضغط الدم الناتج عن القلب.
الشريان هو وعاء دموي رقيق يتمثل دوره في نقل الدم مباشرة نحو الأعضاء.
تحتل الشرايين أهمية كبيرة في الجسم؛ لأنها تزود الأعضاء الحيوية للجسم بالدم، الأوكسجين والعناصر المغذية. في العصر الحديث، تحدث العديد من الإصابات لجهاز القلب والشرايين؛ وذلك بسبب استهلاك الأطعمة الصناعية والدهنية، السموم الضارة والمواد الكيميائية التي تحفز جميعها ظهور العديد من المشاكل على مستوى القلب والشرايين.
لهذا لابد من تنظيف الشرايين واتباع أسلوب حياة صحي، حتى نحافظ على صحة القلب والكليتين المرتبطتين أيضا بالشريان الأورطي المكلف بإمدادنا بالدم المؤكسج.
علاج طبيعي معد من الثوم
- 8 فصوص من الثوم
- 8 حبات من الليمون العضوي
- القليل من الزنجبيل
- ماء صالح للشرب
اغسلوا حبات الليمون وقطعوها إلى قطع صغيرة. امزجوه مع الزنجبيل وفصوص الثوم المقشرة. ضعوا الكل في الخلاط وأضيفوا الماء ثم اخلطوا إلى غاية الحصول على سائل متجانس. استهلكوه على معدة فارغة كل صباح لمدة 15 يوما، بالإضافة إلى تغذية متوازنة ونشاط رياضي منتظم.
فوائد الزنجبيل للشرايين
يساهم الزنجبيل في الحد من ظهور صفائح التصلب العصيدي على جدران الشرايين، ما يحفز الدورة الدموية. الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة؛ لذلك يقلص مستويات الكولسترول التي تتراكم على جدران الشرايين. يعمل كمطهر فيسهل تنظيف الدم، ما يساهم في تقليص تراكم الدهون على جدران الشرايين.
فوائد الثوم للشرايين
يعرف الثوم بدوره في طرد السموم وتقوية الجهاز المناعي. يعمل بشكل مباشر على الكولسترول السيء الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يقي من التصلب العصيدي ويقلص آثاره. تشارك مادة الأليسين المتواجدة في الثوم في تقليص صفائح التصلب العصيدي التي تتراكم على جدران الشرايين.
فوائد الليمون للشرايين
مصدر مهم للفيتامين (س)، يتوفر على العديد من العناصر الغذائية كالأحماض العضوية، البوليفينولات والألياف. يعتبر الليمون مفيدا لأداء الجسم الجيد وخصوصا لفصل صفائح التصلب العصيدي عن جدار الشرايين؛ إذ تؤثر تلك الصفائح على الدورة الدموية، كما قد تسد القناة القلبية أو الشريان الأورطي المسؤول عن نقل الدم نحو الأعضاء. تنتمي البوليفينولات إلى الفلافونويدات، وتساهم بدورها في تقليص الكولسترول السيء في الدم، بفضل عملها المضاد للأكسدة.
انتباه:
- يمكن للثوم في بعض الحالات أن يسبب عسر الهضم والإسهال. ولا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من البورفيريا، أو الخاضعين لعملية جراحية. ويفضل أن تتفاداه النساء المرضعات.
- لا ينصح باستهلاك الليمون من قبل المصابين بفقر الدم أو نقص في المعادن أو في حالة الإصابة بالروماتزم. وكذلك من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الكليتين وفي الصفراء، من قرحة المعدة، تقرحات أو جروح في الفم، وفي حالة الحساسية من الحمضيات. كما لا ينصح بفرش الأسنان مباشرة بعد استهلاكه لتفادي تضرر مينا الأسنان.
- لا ينصح بتناول الزنجبيل من قبل النساء الحوامل، المصابين بالسكري والأشخاص الذين يعانون من أمراض في الدم.