يُفضل الكثير من الأشخاص السهر لساعات متأخرة من الليل، وقد يُدمن البعض على هذه العادة ويؤوي إلى فراشه يوميا بعد الساعة الثانية عشر ليلا. فما أضرار هذه العادة؟ وكيف تؤثر على صحتنا سواء على المدى القريب أو البعيد؟
من المعروف أن نشاط الجسم وحيويته لا تتوقف خلال مرحلة النوم، بل تبدأ عمليات ووظائف أخرى للجسم، منها التخلص من السموم وحماية الجسم من الأمراض الفتاكة مثل السرطان، حيث يُفرز الجسم أثناء النوم مواد تعمل على الفتك بالأورام التي يُحتمل أن تتحول إلى خبيثة. كما ينشط الجهاز المناعي بقوة للتصدي للأمراض. فماذا يحدث للجسم في حال قلت ساعات نومه؟
يحتاج جسم الإنسان البالغ إلى 8 ساعات من النوم المتواصل، وكلما قلت هذه المدة وتقلصت، أصبح الجسم مهددا بالإصابة بالأمراض وبعض الأعراض، منها قرحة المعدة، وتلف أنسجة الأمعاء الدقيقة.
تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز، كما يزداد احتمال إصابة الشخص بالقلق والاكتئاب، بحيث يزداد إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يُسمى أيضا بهرمون التوتر.
ومن الطبيعي أن تزداد نسبة السكر في الدم بسبب قلة النوم، بسبب ارتفاع هرمون التوتر. ولا يقتصر الأمر على هذا فقط بل يشمل مجموعة من الأعراض الأخرى، نذكر منها:
-زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع الضغط الدموي.
-كثرة الإصابة بالعدوى والفيروسات.
-انخفاض الرغبة الجنسية قلة إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة.
-كثرة الإصابة بالشقيقة أو الصداع النصفي.
-زيادة احتمال الإصابة بالسكري.
-تأثر الجلد وظهور علامات الشيخوخة والترهل .