عادة ما يخلط الكثيرون بين أنواع ألم الأمعاء وما تُشير له، خصوصا وأنها ترتكز في منطقة البطن وقد يمتد الألم ليشمل المنطقة بأكملها، مما يصعب على المُصاب تشخيص حالته ونوع الألم الذي يشعر به. سنُحاول في هذا الفيديو تقريب الصورة أكثر والتفريق بين ألم القولون وألم الزائدة الدودية.
كيف نُفرق بين ألم القولون وألم الزائدة الدودية؟ بالنسبة لألم الزائدة الدودية فهو يبدأ من الجانب السفلي الأيمن للبطن، يمتد الألم ليشمل السُرة ثم الساقين، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويزداد الألم عند المشي وبمجرد أن تطأ القدم الأرض.
أما فيما يخص ألم القولون، فهو يشمل البطن بأكمله وأسفل الظهر، مع الشعور بانتفاخ شديد واضطرابات في عملية الإخراج، إذ يعاني المريض من تناول الإسهال والإمساك، مع الشعور بكتمة أو ضيق في التنفس.
علاجات الزائدة الدودية:
لا تزول آلام الزائدة الدودية بمجرد تناول المُسكن، أحيانا يضطر المريض للتوجه لقسم المستعجلات من أجل استخدام المضادات الحيوية. وفي حالات شديدة أخرى قد يضطر المريض لإجراء العملية الجراحية التي يقوم خلالها الطبيب باستئصال الزائدة الدودية.
علاجات التهاب القولون:
يجب أولا تحديد سبب الإصابة حتى يتلقى المريض العلاج المناسب، لكن غالبا ما يتم تهدئة الألم بحبوب خاصة بالتهابات القولون، تساعد على تهدئته من التهيج مع الحرص على اتباع نظام غذائي سليم والابتعاد عن القلق والتوتر.
ملاحظة: سواء كان الألم يتعلق بالقولون أو الزائدة الدودية لا يجب على المريض تجاهل الأمر والاكتفاء بتناول المُسكنات، تجنبا لتفاقم الوضع الصحي والإصابة بمضاعفات تستدعي علاجات أطول وأصعب.