عشبة الشيبة من بين الأعشاب الأكثر استخداما في المغرب، خصوصا في فصلي الخريف والشتاء، إذ يكثر استهلاكها في هذه الفترة من السنة، وتناولها على شكل مشروب دافئ بدلا من استخدام النعناع، فماهي تأثيراتها على الصحة؟ وهل لها فوائد معينة؟
هذا العشب النباتي الذي تعددت أسماءه إلى جانب رائحته العطرية المميزة، فقد كان من بين أكثر الأعشاب الطبية استخداما قديما، لما له من فوائد متعددة وفعالة، سنذكر في السطور التالية بعضها منها:
-علاج مشاكل الجهاز الهضمي:
تقضي على الاضطرابات المعوية، بحيث تخلص الأمعاء من الطفيليات الضارة بفضل مركباتها القوية، كما تحسن الجهاز الهضمي وتزيد من امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية، بالإضافة إلى أنها طاردة لغازات الأمعاء،لهذا ينصح بتناولها في حال شعرتم بعسر الهضم أو التخمة، خصوصا بعد تناول وجبة دسمة.
-الجهاز العصبي:
بفضل رائحتها العطرية الزكية، تقضي الشيبة على الاكتئاب وتحسن من المزاج، كما تقوي الذاكرة وتحمي من الزهايمر، في حال تم تناولها بانتظام ستتخلصون من القلق اليومي الذي يترتب عنه الكثير من المضاعفات الصحية.
-للصحة الجنسية:
يعتبر نبات الشيبة من بين الأعشاب التي يُنصح بتناولها في حال كان الشخص يُعاني من قلة إنتاج الحيوانات المنوية، كذلك بالنسبة للنساء فإنها تطهر الرحم وتزيد من انقباضاته أثناء الولادة، مما يسهل العملية.
-تطهير الجروح والتئامها:
كان الناس قديما يسحقون أوراق الشيبة ويضعونها على الجرح حتى يلتئم سريعا، كما أنها تهدئ من التهاب لدغ الحشرات وتخفف من حرقة الجلد وتهيجه.
-تنقية السموم:
تعمل الشيبة على تخليص الجسم من السموم، إذ تطهره وتعزز جهازه المناعي مما يحميه من مجموعة من الأمراض الفيروسية، خاصة الأنفلونزا والأمراض الموسمية.
كيفية تناولها: أفضل طريقة بغلي أوراقها في الماء وتناولها دافئة، إذ يفضل تجنب أي زيت يحمل اسم الشيبة لأنه لا يستخلص منها كما يُدعى.
ملاحظة:
لا يجب الإفراط في تناول الشيبة لأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، كما يمنع تناولها للحامل لأنها قد تؤدي إلى الإجهاض.