تُعتبر مشتقات الحليب عُنصرا غذائيا أساسيا للطفل منذ ولادته وطيلة فترة نُموه، بدءا من الحليب، مرورا بأنواع الياغورت والجُبن والزبدة وصولا إلى مختلف أنواع البسكويت والمُعجنات المُكونة أساسا من اللاكتوز. فهل يُطور الأطفال حساسية اللاكتوز؟ وهل يكونون عًرضة للإصابة بها أكثر من الكبار؟
اللاكتوز عبارة عن سُكر طبيعي موجود بشكل رئيسي في الحليب ومشتقاته، حيث تنعدم قدرة الأشخاص المصابين بعدم تحمل اللاكتوز على هضم سكر الحليب، مما يعني ظهور مجموعة من الاضطرابات الهضمية، ولا توجد فئة مُعينة من الأطفال أكثر تضررا من الكبار، تبقى النسب كما هي، لأن مشاكل الهضم تظهر خلال مرحلة الطفولة، وتستمر في البلوغ (حسب جسم كل مراهق) وتمتد حتى سن الرشد. لذلك، لا يوجد فرق بين الطفل وشخص كبير.
لهذا من الضروري التعرف على أعراض عدم تحمل اللاكتوز التي تظهر عند الطفل:
-الشعور بالانتفاخ وتطبل البطن.
-الإسهال.
-تقلصات البطن وآلام في العضلات والمفاصل
-صداع
-غثيان وقيئ.
-الشعور بعدم الارتياح وصعوبة في الهضم
-قرقرة البطن.
ولتجنب أي نقص غذائي ولتعزيز تغذية الطفل، تنصح جودة ب:
-استهلاك مواد غذائية خالية من اللاكتوز مثل حليب UHT الخالي من اللاكتوز والغني بفيتامين A وD، بالإضافة إلى مختلف أنواع الأجبان والياغورت الخالي من سكر اللاكتوز والمتواجدين في مجموعة من المحلات التجارية الكبرى.
-يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل السردين، الخضروات الورقية الخضراء (الكرنب، البروكلي، الفاصوليا الخضراء، الخس…)
-تناول الحليب النباتي مثل حليب الصويا أو اللوز…
-تناول المُكسرات التي تحتوي على الكالسيوم مثل اللوز.
-إدراج كل من السمك الطري، البيض، الدجاج في النظام الغذائي للاستفادة من مُكوناتهم.
-يجب دائما التأكد من شراء الأطعمة الخالية من اللاكتوز بقراءة المُلصقات.
-مراجعة النشرة المرافقة لأي دواء قبل تناوله لأن البعض منه يحتوي على اللاكتوز.
اكتشفوا مُتعة الحليب مع جودة