من التقنيات الحديثة التي تلاقي إقبالا كبيرا من طرف النساء الراغبات في التخلص من الشعر الزائد بشكل نهائي، نجد تقنية الليزر التي ثبتت فعاليتها في تخليص المرأة من الشعر الكثيف، خصوصا في المناطق الحساسة، إذ يمنح البشرة نعومة فائقة وملمس حريري، كما يعمل على غلق المسامات الواسعة.
من الأسئلة التي تطرحها النساء بكثرة حول الليزر، هل يؤثر هذا الأخير على المناطق الحساسة، خصوصا في حال تم تطبيقه فوق جلد المهبل؟ وهل يُسبب حقا العُقم أم أنها مجرد إشاعة؟
أكد الأطباء والمختصون أن الليزر لا علاقة له بالعقم أو التسبب في تعطيل الإنجاب، لأنه عبارة عن موجات ضوئية كثيفة تتحد لتُشكل حزمة ضوئية، تعمل على منع نمو خلايا الميلانين، كما تمتص وتفكك بصيلات الشعر، وتؤخر أو توقف نمو الشعر الزائد في المنطقة المعرضة للأشعة، ولا يقوم باختراق الجلد والوصول إلى الأعضاء الداخلية أو التأثير عليها.
وفي حالات أخرى، يُمكن لليزر أن يُسبب مشاكل صحية، وذلك إذا تم استخدامه بشكل خاطئ.
-في حال لم يستخدم الشخص نظارات لحماية العنين من أشعة الليزر، يُمكن أن تتضرر القرنية.
-يجب على الطبيب أن يكون مختص ومتمرس في هذه التقنية، حتى يستخدم النبضة المناسبة لليرز لكل منطقة، حتى لا يتسبب في حروق للجلد.
-التعرض للشمس بعد استخدام الليزر من الأمور الخاطئة، على المرأة تجنبها حتى لا تتسبب في مضاعفات جلدية.
ملاحظة: لا يُمكن إزالة الشيب أو الشعر الأبيض بالليزر، لأنه خالي من التصبغات وبالتالي لن تلتقطه الحزمة الضوئية.
تُعتبر النساء ذوات البشرة البيضاء والشعر الغامق، أكثر حصولا على نتائج مُذهلة، مقارنة بالنساء ذوات الشعر الأشقر، أو السمراوات.