يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في حياة الإنسان سواء كان معافى أو مُصاب بمرض مُعين، لهذا تحتاج الفئة المُصابة بمرض التوحد خصوصا الأطفال منه، إلى إدراج بعض المواد الغذائية بكثرة في نظامهم الغذائي لتخفيف أعراض المرض وتحسن حالتهم.
يُعرف التوحد على أنه اضطراب عصبي في الدماغ، تنتج عنه مجموعة من اضطرابات في السلوك، وتظهر أعراضه البسيطة في الشهور الأولى للطفل، ثم تبدأ بالوضوح جليا شيئا فشيء بعد مرور السنوات، ومع نمو الطفل أكثر.
وإضافة إلى الاهتمام والرعاية الخاصة التي يحتاجها الطفل مريض، على الوالدين الاهتمام جيدا بالنظام الغذائي الخاص بالصغير، للحد من مضاعفات المرض.
الأغذية المفيدة لصحة الطفل المريض بالتوحد وأخر عليه تجنبها:
يجب أن يكون النظام الغذائي الخاص بصغيرك خالي من الغلوتين والكازين، واستبدالها بالبطاطس، الأرز، وعند اقتناءك لأي منتوج تأكدي من أنه خالي من هذين العنصرين.
من بين الأغذية المفيدة أيضا، نجد البازلاء الفاصولياء، البروكلي، الكرفس، السبانخ والجزر، إذ يحتاج الصغير لكمية مناسبة من الأنزيمات والأطعمة الطازجة.
يُفضل أن يتناول الطفل المصاب بالتوحد السكر بكميات قليلة جدا، بدلا عن ذلك يُمكنك تعويضها بالعصائر الطازجة التي تحتوي على سكر طبيعي.
يُمكن تعويض الطفل عن الكالسيوم الموجود في الحليب بذلك الذي يتواجد في حليب الصويا، حليب اللوز وحليب الإبل.
نصائح أخرى:
-تجنب الكافيين.
-لا تُقدمي له الأغذية الغنية بالدهون.
-قدمي له لحم الديك الرومي وصدر الدجاج منزوع الجلد.
-المكسرات من الأطعمة المفيدة لطفلك التوحدي.
-بالنسبة للأرز من الأفضل اختيار البني منه بدلا من الأبيض.
-تجنب اللحوم المملحة والحمراء بشكل عام.