هل يشكل تناول الأكل في ساعة متأخرة من الليل ضررا حقيقيا؟ هل سيمنعكم ذلك من النوم؟ يرتبط الأمر بطبيعة جسمكم، بنوع الأغذية التي ستتناولون وبوضعكم الصحي. اكتشفوا معنا بعض المعلومات المفيدة لتتعلموا كيف تتعاملون مع الرغبة المفاجئة في الأكل ساعات قبل النوم.
لابد أنكم سمعتم هذا التحذير من قبل: “عملية الأيض تتوقف خلال الليل، يفضل تجنب تناول الطعام قبل النوم”. ولابد أيضا أنكم خرقتم هذه القاعدة مرارا وتكرارا. فإلى أي حد يعتبر الأكل قبل النوم مضرا؟ هل يفضل أن لا نأكل على الإطلاق؟ إليكم بعض عناصر الإجابة!
أنصتوا إلى جسمكم
لابد من التعرف على الإشارات التي يبعثها إليكم جسمكم، وبتناول الطعام عند الشعور بحاجتكم إليه؛ رغم مضي الكثير من الوقت على موعد العشاء. إن جسمنا قادر على هضم وامتصاص الطعام في أي ساعة من اليوم. ويقول الخبراء إن إهمال الشعور بالجوع يجعل علاقتنا بالطعام غير متوازنة؛ وذلك لربطه بمشاعر سلبية.
اختيار الأطعمة بعناية
الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف ليلا، عدتم من حصة رياضية وتشتهون سندوتش “برغر” بالبطاطس المقلية؟ اختاروا عوض ذلك طعاما خفيفا!
- استهلاك كميات كبيرة من الدهون و/أو التوابل قبل النوم مباشرة، يسبب الارتجاع الحمضي وعسر الهضم.
- تبطئ الأطعمة الغنية بالسكر قدرة الجسم على حرق الدهون وتقوية العظام.
ونشير إلى أن العناصر المغذية التي يحتوي عليها الطعام تكتسي أهمية أكبر من ساعة استهلاكه. يمكنكم تناول حساء العدس، سندوتش خفيف، سموثي، أو أي طعام خفيف وغني بالبروتينات؛ حتى توفروا لجسمكم العناصر الأساسية التي يحتاج إليها.