الدغموس من بين النباتات الشوكية الصحراوية التي تنمو في المناطق الحارة، وعلى الرغم من ذلك فهي تتميز بلونها الأخضر. يُستخدم هذا النبات في الطب البديل ويُعالج مجموعة من الأمراض. وقد انتشرت مؤخرا بعض المعلومات حول فعاليته في علاج متلازمة تكيس المبايض، فهل الأمر صحيح؟
ماهي متلازمة تكيس المبايض؟
من أمراض العصر التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في صفوف عدد من النساء من مختلف الفئات العمرية، ويرجع ذلك إلى نمط العيش غير الصحي الذي يبدأ بالتغذية وقلة الحركة وغيرها من العادات السيئة.
تكيس المبايض عبارة عن جريبات أو حويصلات صغيرة تنمو على أحد المبيضين أو كلاهما، مما يُعيق عملية التبويض ويؤخر الحمل، ويتسبب في ظهور مجموعة من العلامات من بينها:
-اضطراب أو تأخر الدورة الشهرية.
-الشعرانية وزيادة ظهور الشعر الزائد في مختلف أنحاء الجسم.
-البثور سواء على الوجه أو الظهر.
-السمنة وزيادة الوزن حول الخصر.
ولحدود الساعة لم يتوصل الطب الحديث لدواء فعال ومباشر في التخلص من متلازمة تكيس المبايض، إذ عادة ما ينصح الطبيب المريضة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة مع الابتعاد عن التوتر والقلق، وقد يصف لها بعض الأدوية المنظمة للهرمونات في حالة كانت ترغب في الحمل، وحالات أخرى يصف حبوب منع الحمل، وقد يضطر للتدخل الجراحي لتنشيط المبيضين.
وحول الطب البديل أو طب الأعشاب، ينصح الكثير من الأشخاص بتناول عُشبة الدغموس، فماهي فوائدها الصحية وتأثيرها على تكيس المبايض؟
يحتوي الدغموس على مجموعة كبيرة من المُركبات التي تساعد على تنظيم الهرمونات وتنشيط الغدة الكظرية، وتُنظف المبيضين من الحويصلات العالقة به، لكن قبل البدء في تناوله يجب الاستشارة مع الطبيب حتى لا يتفاعل الدغموس مع أي أدوية أخرى تتناولها المرأة.
طريقة العلاج بالدغموس:
-تأخذ المرأة كمية كافية منه، بعد غسلها جيدا تُطحن مع الحليب أو عصير البرتقال.
-يُفضل تناول كوب واحد بصفة يومية لمدة 15 يوما.
بعد ذلك، يُمكن للمرأة إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من اختفاء التكيس.