هناك صنف من الأغذية ينصح باستهلاكه من قبل جميع النساء بعد الحمل ليكن في صحة جيدة. إذ غالبا ما يتجه اهتمام الجميع نحو الطفل وحده.
ماذا عن الأم؟
عندما تكونين حاملا، تنقلين إلى جنينك كل العناصر المغذية الحيوية التي يحتاج إليها. غير أن المجهود التي تبذله الأم خلال الولادة يخفض مخزونات هذه المغذيات. لذا لابد من الشروع في استهلاك الفيتامينات والمعادن بنسبة كبيرة.
إليك الأغذية التي عليك أكلها:
- تناولي الكثير من الفواكه والخضر، من 7 إلى 10 قطع في اليوم. إذا كنت لا تحبين هذه الأغذية كثيرا، فنوعي الوصفات لتشتهيها أكثر: مطبوخة أو نيئة، على شكل حساء، أو مخفوق؛ إلخ.
- تناولي البروتينات لأنها أساسية لتسريع مرور فترة النقاهة. حاولي استهلاكها في كل وجبة: الفواكه الجافة، البذور، البيض، الجبن، اللحوم البيضاء والسمك.
- تناولي المكملات الغذائية ذات الجودة العالية، خصوصا إذا كنت ترضعين، لأن صغيرك يأخذ من مخزونك للفيتامينات.
- اشربي الكثير من الماء لتوفري لنفسك ترطيبا مثاليا.
- تناولي الدهون الجيدة، والفيتامينات (أ)، (د)، (ه) و(ك) لأنه لا يتم امتصاصها إلا عند مرافقتها بالدهون. كما أن هذه الأخيرة تمنحك طاقة أكبر. تناولي الأفوكادو، الفواكه الجافة، البذور والأسماك الدهنية.
- احرصي على أن تكون بعض الأطعمة الخفيفة قريبة منك، لأنك ستحتاجين إلى الطاقة خلال الأيام الأولى، كما أنه من المغري استهلاك أغذية سريعة يسهل الولوج إليها. لكن اعلمي أن البسكويت والحلويات لا تمنحك أي قيمة غذائية وستجعل وضعك يسوء أكثر. تناولي خصوصا وجبات صحية كالفاكهة، الجوز، الياغورت، كعكة الأرز، الأفوكادو أو خبز بيتا الكامل مع وجبة الحمص الشرقية.
- تناولي الأغذية المعدة من الدقيق الكامل كالأرز البني، والمعكرونة والخبز المعدين من القمح الكامل. إذ تعتبر الحبوب الكاملة غنية بالفيتامين (ب) الضروري للطاقة.
- تفادي تناول المنتجات المعدة من الدقيق الأبيض لأن قيمتها الغذائية ضئيلة جدا. إذا اقترح عليك أحدهم أن يساعدك، فاطلبي منه أن يطبخ، فالراحة ضرورية لصحتك.