نهتم جيمعا بمظهر الشعر لكن ليس بفروة الرأس. غير أن هذه المنطقة مهمة وحساسة للغاية. لابد من العناية بها للوقاية من القشرة، الحكة وفائض الدهون…
يشبه الجلد المحيط بالرأس جلد باقي مناطق الجسم من ناحية الشكل، لكن طبيعة كل منهما تختلف عن الأخرى.
تتوفر فروة الرأس على نسبة أكبر من الدهون مقارنة بباقي الجسم
يحتوي جلد فروة الرأس على نسبة أكبر بثلاث مرات من الغدد الدهنية. يتحمل ما بين 100 و150 ألف شعرة لدى الشخص البالغ، كما يتوفر على الكثير من الغدد العرقية. فكلما زاد الزغب، كلما زاد إفراز الدهون.
لا تستعملي الشامبو أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع!
يساعد الغسل على التخلص من فائض الدهون، إضافة إلى الأوساخ والشوائب التي تلتقطها هذه الأخيرة. يقول أطباء الجلد إن غسل الشعر بالشامبو مرة أو اثنتين في الأسبوع يعتبر كافيا. وإلا قد يزيد ذلك من دهنية الشعر من خلال التحفيز المضاعف للخلايا التي تنتج الدهون. كما يضر الإفراط في الغسل برداء الحمض الذي يحمي فروة الرأس.
حماية فروة الرأس من الشمس
لا يجب لفروة الرأس أن ترى الشمس. والشعر هو من يحميها من أشعتها. عندما تفقدين الشعر، لابد من حماية الرأس بقبعة أو بوضع كريمة واقية من أشعة الشمس على المناطق المعنية.
علاج القشرة
تنتج القشرة عن خميرة متواجدة في دهون فروة الرأس، لكنها تبدأ في الانتشار لأسباب مجهولة. تؤدي هذه الظاهرة إلى الالتهاب. تتجدد خلايا البشرة بسرعة كبيرة، تموت وتسقط على شكل صفائح كبيرة. لدى البعض، قد يتطور المشكل إلى الإصابة بالتهاب الجلد الدهني، ويتميزهذا الأخير بقشرة دهنية، بقع حمراء وحكة. تصعب الوقاية من مشكل القشرة، لأن أسبابه ليست واضحة بما يكفي.
صباغة الشعر
يشعر بعض الأشخاص بالوخز عند استعمال صباغة الشعر. احرصي على تجربة كمية قليلة من المنتج في منطقة صغيرة، تفاديا لأي رد فعل تحسسي.
تسريحة الظفيرة والكعكة
عندما تضغطين على الشعر، فإنك تغلقين الشريان الواقع أسفل بصيلة الشعر. لا يتلقى الشعر عندها أي تغذية، فيسقط. يكون هذا التساقط مؤقتا، لكنه قد يصير دائما مع الوقت.
الحد من التوتر
يسبب الشعور بالتوتر التهاب فروة الرأس، خصوصا عند الإصابة ببعض الأمراض الجلدية. يعتبر التوتر العصبي من العوامل التي تسبب الصدفية. كما قد تحفز الصدمات العاطفية الإصابة بالصلع، وذلك بفقدان الشعر وظهور الصفائح. غير أنه ليس هناك أي معطى علمي يربط التوتر بتساقط الشعر المؤقت أو المزمن، وينتج هذا الأخير عن عدة أسباب: هرمونية، نقص الحديد أو الفيتامينات…
