بعد الضجة الكبيرة التي أثارها خبر إصابة حالات بفيروس أنفلونزا الخنازير، ووفاة سيدة حامل وجنينها من مدينة فاس، استيقظ ساكنة مدينة الفنيدق على خبر مُفجع، تناقلته مجموعة من المواقع الإلكترونية الإخبارية، يؤكد ظهور علامات وباء التهاب الكبد الفيروسي من نوع “أ”.
وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان “ONDH” قد أصدر بلاغا يستنكر فيه إهمال المسؤولين في وزارة الصحة لهذا الخبر، في الوقت الذي رفعت فيه المصالح الصحية بمدينة سبتة المحتلة الإجراءات الاحترازية والوقائية على مستوى المدينة المحتلة، حيث باشرت بمراقبة دقيقة لدينامية الأشخاص والبضائع على مستوى الحدود.
وبعد احجاج مجموعة من الحقوقيين على هذا الوضع، وتحذيرهم من خطورة انتشار هذا الداء في مدينة الفنيدق في غياب تدخل وزارة الصحة، حلت يوم أمس الأربعاء لجنة مركزية من مديرية الأوبئة، لدراسة الوضع في المنطقة والوقوف على الموضوع.
وطالب مجموعة من الحقوقيين بضرورة أخذ الموضوع بجدية، ووضع خطة طوارئ لوقف انتشار هذا الوباء المُعدي، والبدء في الحملات التحسيسية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.
يُذكر أن داء التهاب الكبد الوبائي من النوع “أ”، هو مرض مُعدي ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاحتكاك المباشر، إذ غالبا ما يتواجد الفيروس في براز الشخص المُصاب، وفي حال لم يغسل هذا الأخير يديه جيدا وقام بتحضير الطعام، أو مصافحة شخص آخر يُمكن أن يصل الفيروس إلى فم الطرف الثاني.
للوقاية من هذا المرض يجب اتباع الخطوات التالية:
-التلقيح للأطفال الصغار لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.
-عدم استخدام أي أدوات تحمل الدم لشخص آخر، مثل مكينة الحلاقة، الحقنة…
-غسل اليدين باستمرار.
-تنظيف الخضر والفواكه جيدا قبل تناوله.
-التأكد من نظافة الماء.