يعتبر النوم ضروريا للأداء الجيد للجسم. غير أن بعض العوامل قد تؤثر على جودته كحرارة الغرفة المرتفعة، الوضعيات غير المريحة أثناء النوم، تناول المشروبات المنشطة أو الشخير. يسبب هذا الشخير ضجيجا مزعجا يؤثر على جودة النوم.
يتمثل الشخير في إصدار الضجيج أثناء النوم بشكل غير واع. وتنتج هذه الظاهرة عن تضيق أو انسداد المسالك الهوائية العلوية؛ ما يسبب اهتزاز أنسجة الحنك، لهاة الحلق واللسان.
ينتج الشخير أو تزداد حدته بسبب انسداد الأنف (الحساسية، التهاب الأنف، الزكام، التهاب الجيوب)، الوزن الزائد، استهلاك بعض الأدوية أو الكحول، التدخين، عسر الهضم، وضعية سيئة أثناء النوم أو تشوه في حاجز الأنف.
لحسن الحظ، نادرا ما يكون الشخير حادا جدا كما أنه يمكن تهدئته ببعض العلاجات والتقنيات. نجد من بينها هذا المشروب الطبيعي المضاد للشخير. إليكم الوصفة!
المشروب الطبيعي ضد الشخير
المكونات:
- حبتان من التفاح
- حبتان من الجزر
- قطعة من جذر الزنجبيل الطازج
- ربع حبة ليمون
التحضير:
اغسلوا المكونات أولا ثم قطعوها. اخلطوها باستعمال آلة استخراج العصير للحفاظ على جميع العناصر المغذية والفيتامينات الموجودة فيها. احتفظوا بالعصير في قنينة زجاجية مغلقة بإحكام.
لتقليص فائض المخاط في الحلق أو الأنف، وللوقاية من الأمراض التي تسبب الشخير؛ استهلكوا هذا العصير ساعة أو اثنتين قبل النوم. ستساعدكم هذه الوصفة على المدى البعيد على تقليص الشخير، تحسين جودة النوم والشعور بقوة أكبر.
فوائد المكونات:
التفاح: يحتوي على نسبة كبيرة من البكتين، الفيتامين (س) ومضادات الأكسدة التي تحسن أداء الجهاز المناعي. يرفع التفاح جودة عملية التنفس؛ من خلال تقليص التفاعلات الالتهابية، بفضل غناه بالبوليفينولات والفلافونويدات. كما أنه يقي من ظهور الأمراض المسببة للشخير.
تجدر الإشارة إلى أن التفاح يحتوي كذلك على الفريكتوز والسوربيتول، وهما نوعان من السكر اللذين يصعب هضمهما لدى الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس؛ ما قد يسبب الانتفاخ، الغازات والإسهال.
الجزر: مصدر للفيتامين (أ) ومضادات الأكسدة (البيتا-كاروتين، الليتين والزياكسانثين وغيرها). يضمن الجزر أداء جيدا للجسم بمحاربة آثار الجذور الحرة، كما يحفز كذلك الجهاز المناعي. وهكذا، يتصدى للعدوى ويحمي الرئتين، لتنفس أفضل وشخير أقل.
قد يسبب الجزر متلازمة حساسية الفم، وهو تفاعل تحسسي ينتج عن بعض البروتينات الموجودة في بعض الفواكه، الخضر والجوز.
الزنجبيل: بفضل غناه بمضادات الأكسدة كالجينجيرول، الشوغاول والبارادول؛ يتوفر الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهاب فعالة في حالة الإصابة بالزكام، الانفلونزا أو الحساسية. يعمل لوضع حد لانسداد المسالك التنفسية ويسهل خروج المخاط، فعال لفتح مجرى الهواء وتخفيف الشخير. كما أن توليده للحرارة يفيد للحفاظ على وزن صحي، أي أنه يحسن عملية الأيض وحرق الدهون، ما سيقلص الشخير الناتج عن الوزن الزائد والسمنة.
نشير إلى أنه لا يجب استهلاك الزنجبيل من قبل النساء الحوامل والمرضعات، الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الدم، من السكري أو الوهن.
الليمون: يعرف بغناه بالفيتامين (س) ومضادات الأكسدة. يتميز الليمون بخصائص مضادة للبكتيريا، للفيروسات وللالتهاب، فعالة لحماية الجسم وتحفيز الدفاعات المناعية. يحفز تسييل إفرازات الأنف، المسؤولة عن الشخير.
غير أنه لا يجب استهلاك الليمون في حالة الإصابة باضطرابات في الكليتين، الصفراء أو في الجهاز الهضمي (حرقة أو قرحة المعدة).